التطبيل فن وأسلوب ومنهج ، لا يبدع فيه الا من لديه استعداد سواء للتقبيل أو هز الوسط والرقص، وإذا كنت لا تجيد هاتين المهارتين،وحاولت اقتحامهما، فصورتك هتبقى بايخه،على رأي المثل الشعبي المصري الأصيل( هبله مسكوها طبله) ومقالي اليوم عن سيكولوجية الطبال…وهم كُثر…اول ملامح من ملامح شخصيته إنه دائم التطبيل والنفخ لولي نعمته، يزين له السلب ايجاب، ويجعله لا يثق في اي رأي أو فكرة،غير تلك الفكرة التي زرعها في دماغ ولي نعمته،بكلمة من هذا الطبال في اذن ولي نعمته ،يكون القرار،وبكلمك اخرى مغايرة يكون القرار العكسي،وفي كلا الحالتين لا تسأل عن عقلانيات ولا ترهق نفسك باستنتاجات، الاجابه لن تجدها لدى ولي النعم،وانما تجدها تكمن وتقبع بوضوح في راس الطبال الذي أودعها في رأس ولي نعمته، الخلاصة ان الطبال يعلم ويدرك كافة فجوات عقلية ولي نعمته،ويبدأ في كل لحظه بالسيطرة عليه وفقا لما لديه من خبره به، والغريب إنك تجد هذا الطبال لا يغادر ولي نعمته وانما يفارقك مثل ظله، وهنا نأتي للملمح الثاني، لا يسمح الطبال لأي فرد بالاقتراب من معية ووجود ولي النعم، بكافة السبل،حتى يقطع على ولي نعمته اي سبيل للاستماع أو ادراك اي افكار مغايره، وهنا المصيبة الكبرى،أن المطبلاتي يصبح بمرور الوقت هو الآمر الناهي في سماحه أو رفضة للآخرين من الاقتراب من ولي نعمته، وفي سبيل تحقيق ذلك يتميزبالقدرة الفائقةعلى التبرير، وقلب الحقائق وتزيفها،ويخرج من اي موضوع زي الشعرة من العجين 🤣 إما الملمح الثالث من شخصيته، فهو لا يتورع ان يكون مرمطون لولي نعمته، لديه الإستعداد للانبطاح وهدر ماء وجهه،واذلاله،وكسر عينه،المهم كسب رضا ولي نعمته عليه…سنستكمل لاحقا بقية ملامح هذا المطبلاتي،والذي سنرى أن نجاحه في التطبيل لا يقل عن نجاحه في ميكانيزمات الرقص وهز الوِسط
مجردخاطره