تكالب الأشرار على أيمن عبد المجيد… لكن الألسنة السوداء لا تُلوّث الأيادي البيضاء

في كل زمن يظهر رجلٌ يُشبه الضوء، يحمل على عاتقه المسؤولية ويؤمن أن الكلمة موقف، وأن الأمانة لا تُساوَم. وها هو أيمن عبد المجيد، أحد هؤلاء الذين سلكوا طريق الحق ولو وحدهم، فصار خصومه لا يملكون أمام بياض سيرته إلا أن يطلقوا عليه سهام الظلام.

تكالب عليه الأشرار، وأطلقوا في وجهه أبواق الكذب والشائعات السوداء، ظنًا منهم أن الضجيج قد يحجب الحقيقة، أو أن الغبار يمكنه أن يندس في ثوبٍ ناصع البياض.

لكن لا، لن تندس الأكاذيب في ثوب أيمن عبد المجيد، لأنه نُسِج من ضميرٍ حي، وسنوات من العطاء، والعمل النقابي النظيف، الذي لا يعرف الصفقات ولا الأبواب الخلفية.

يقولون أكاذيب شريرة، لا تُقنع حتى طفلًا صغيرًا، ويحاولون بدهاءٍ مفضوح أن يلبّسوا الحق بالباطل، ويشوّهوا الرجل الذي لم يرفع صوته يومًا إلا دفاعًا عن الزملاء.

يحاولون إيهام الناس بكلامٍ لا سند له، وبحكايات مرتبة في الظل، لا تواجه النور، لأنها تنهار بمجرد أن تُعرَض على العقل.

لكن نقولها بملء الثقة:
الجمعية العمومية ليست غافلة، ولن تنطلي عليها هذه الأكاذيب.
الزملاء يعرفون من وقف معهم وقت الشدة، ومن كتب بدم قلبه دفاعًا عنهم، ومن فتح مكتبه ووقته وجهده، لا من أجل منصب، بل من أجل قضية.

أيمن عبد المجيد ليس وحده، بل وراءه تاريخ، ومواقف، ووجدان نقابي لا يساوم.
وإن كانت المعركة اليوم بين الحق والافتراء، فإننا على يقين أن الحق سينتصر، كما انتصر دائمًا، وأن الطيبين لا تهزمهم ضوضاء الحاقدين.

سيبقى أيمن عبد المجيد صاحب اليد البيضاء،
وسيبقى الكذب مكشوفًا، مهما لبس من أقنعة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى