متابعات ـ هاني فريد
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمس الأحد، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال و “المستعمرين” في الضفة الغربية.
وأكد الرئيس الفلسطيني – وفق وكالة الأنباء الفلسطينية- متانة العلاقات القائمة بين فلسطين و الاتحاد الأوروبي ، موضحا أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس الفلسطيني، رئيس المجلس الأوروبي، إلى التحرك على الأصعدة كافة واتخاذ خطوات ملموسة لحماية حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفتوى محكمة العدل الدولية، الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال 12 شهرا.
وأكد أهمية دعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحث الدول الأوروبية لتحذو حذو اسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا وأرمينيا وتعترف بدولة فلسطين.