“أيقونة الوفاء” خيرية شعلان، التي حملت في قلبها دائمًا معاني الحب والوفاء، تواجه اليوم معركة صحية جديدة، بعد تعرضها لجلطة أدت إلى نقلها للعناية المركزة لتلقي العلاج اللازم. جمهور الفيسبوك من محبيها ومتابعيها يعيشون حالة من الترقب والقلق على حالتها، متابعين أخبارها بشكل يومي، رافعين لها الدعوات الصادقة بأن تعود إليهم بسلامة وعافية.
خيرية شعلان ليست مجرد كاتبة صحفية مرموقة، بل هي مثال حي على الوفاء الحقيقي؛ فقد لقّبها جمهورها بـ”أيقونة الوفاء” لما تُظهره يوميًا من حب ووفاء لزوجها الراحل، الصحفي والنقابي الكبير رجائي الميرغني. تدويناتها التي تفيض بالحنين والمناجاة لحبيبها الراحل في كل صباح، جعلت من قصتها مصدر إلهام للكثيرين، لتصبح مثالًا يُحتذى به في الإخلاص والعاطفة الصادقة التي لا يوقفها الزمن.
أصدقاء شعلان ومحبوها لم يتركوا مناسبة إلا وتوجهوا لها بالدعوات الخالصة. كتب أحدهم: “نفتقدك كثيرًا يا أستاذة، فقد اعتدنا على طلتك اليومية وكتاباتك الملهمة عن الراحل العظيم رجائي الميرغني.” آخرون شاركوا بتعليقات مليئة بالحب والوفاء: “الصديقة الإنسانة والنقابية، خيرية شعلان، ألف سلامة عليكي.. قلوبنا معكِ، ونحن في انتظار عودتك بسلامة، ومذكراتك التي وعدتينا بها.”
خيرية شعلان ليست فقط صحفية، لكنها رمز من رموز العمل النقابي، حملت على عاتقها قضايا الصحفيين ودافعت عن حقوقهم بكل ما أوتيت من قوة. تعد مذكراتها القادمة عن دورها النقابي في وكالة الشرق الأوسط ومعارك الصحافة والنقابة التي شاركت فيها، إحدى أكثر الأعمال المنتظرة من جمهورها الكبير، فالجميع ينتظر أن يقرأ عن مسيرتها الحافلة بالعطاء والنضال.
كل القلوب تصلي من أجلها اليوم، وكل الأنظار تترقب اللحظة التي تعود فيها إلى جمهورها، لتكمل مسيرتها الإبداعية والإنسانية. خيرية شعلان هي أيقونة لا تُنسى، واسمها سيبقى محفورًا في قلوب محبيها إلى الأبد.