في هذه الأوقات، تجري محاولات مكثفة من جهاز الموساد الإسرائيلي لاستدراج يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للظهور بأي شكل في بث مباشر، بهدف استهدافه.
وقد تم نشر عدد من الشائعات في وسائل الإعلام الأمريكية، تقارير وأخبار تتداول مقتل السنوار. في المقابل، خرج جهاز الشاباك الإسرائيلي لينفي هذه الأخبار، مؤكداً أن السنوار لم يُقتل في أي غارة إسرائيلية.
وفي إطار هذه المحاولات، دعا مغردون إسرائيليون السنوار للظهور في بث مباشر لتأكيد بقائه على قيد الحياة، ونفي شائعات وفاته. وتستند هذه الدعوات إلى قدرات إسرائيل التكنولوجية المتطورة، التي تمكنها من تحديد موقعه بدقة متناهية واستهدافه.
من الواضح أن الهدف من هذه الأخبار والشائعات هو استدراج السنوار للظهور في بث مباشر، لتمكين إسرائيل من رصده وتصفيته.