متابعات ـ هاني فريد
قال العميد ناجي ملاعب الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله بلا شك تلقى ضربتين كبيرتين لا سيما وأن الاتصالات عصب العمليات العسكرية وبالتالي لا يستطيع عناصر الحزب الاعتماد على الهواتف الذكية المحمولة ولا على البديل الذي تم اعتماده منذ خمس أشهر، ومن الممكن أن يلجأ الحزب إلى خطوط الاتصال الأرضية التي صنعها منذ فترة للتواصل، موضحاً أن تلك الخطوط خاصة ومستقلة حتى عن وزارة الاتصالات اللبنانية ومن الصعب اختراقها.
وأضاف «ملاعب» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف قادة الرضوان سيحدث إرباكاً في عمليات الحزب للتخطيط إلى المستقبل لا سيما وأن المستهدفين هم رأس القيادة في الحزب، مشيراً إلى أنه حتى من اسُتهدف خلال «تفجيرات البيجرز» هم رعيل كامل مِن مَن يحتاجهم الحزب حتى ولو كانوا مدنين لبنانين أو إداريين أو حتى رجال إسعاف.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه رغم الأضرار التي لحقت ب حزب الله أن الجبهة لم تتغير والقدرات الدفاعية لازالت موجود ومن يًخدُم على هذه الجبهة من قوى عسكرية متابعاً: «رغم الغارات الإسرائيلية الأطول مسافة على المدى المفتوح والأعنف منذ الثامن من أكتوبر، استطاع حزب الله ان يقصف الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ 100 صاروخاً وصلت إلى صفد».