عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إجتماعًا مع المهندس على عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، ومديري الإدارات التعلمية بالمحافظة، وذلك للوقوف على الإستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025، والإطمئنان على إنهاء أعمال الصيانة للمدارس، وتوفير بيئة تعليمية أمام الطلاب بمراحل التعليم المختلفة، بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي، والمهندسة لبنى عبدالعزيز نائبي المحافظ، واللواء عبدالغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة.
بدأ المحافظ الإجتماع بالتأكيد على ضرورة التطبيق الحاسم للائحة الإنضباط المدرسي طبقًا لقرار وزير التربية والتعليم والفني في هذا الشأن، وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق انضباط وانتظام العملية التعليمية، وكذلك تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لمتابعة الإلتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية، ومدى إنتظام العملية التعليمية.
أوضح محافظ الشرقية، أنه أصدر تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتعاون والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية، بالإهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس، وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس، وغلق الكافيتريات والمقاهي حرصًا على مصلحة وسلامة الطلاب.
وخلال الإجتماع استعرض المهندس على عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، إستعدادات المديرية بإداراتها التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025م، والتي شملت إنهاء أعمال الصيانة بالمدارس، وسد العجز بأعضاء هيئة التدريس، وتطبيق النسبة المقررة للكثافة الطلابية بالفصول، وكذلك تنظيم عملية إستقبال الطلاب الجدد بقاعات رياض الأطفال، والصف الأول الإبتدائي، وكذلك توفير الإضاءة والتهوية الجيدة بالفصول للحد من الأمراض المعدية، مع نشر الإجراءات الوقائية في لوحة الإعلانات المدرسية، للحفاظ على الصحة العامة للطلاب.
شدد محافظ الشرقية على وكيل وزارة التربية والتعليم، بعدم السماح لأولياء أمور التلاميذ بالصفوف الأعلى من الصف الثاني الإبتدائي بالدخول للمدرسة مع بدء العام الدراسي، مع مراعاة الطول والنظر خلال تسكين التلاميذ بالفصول المدرسية، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع أولياء أمور الطلاب بأسلوب تربوي ومتحضر، قائلاً «نعمل جميعاً للصالح العام وهدفنا الحفاظ على إنضباط اليوم الدراسي بالمدارس لتخريج أجيال قادرة على بناء وتنمية المجتمع».
وفي نهاية الإجتماع أكد المحافظ على ضرورة تفعيل دور الأخصائي الإجتماعي والنفسي بكل مدرسة، للقضاء نهائياً على مشكلة الغياب والتسرب من التعليم، وضمان انتظام التلاميذ بالحضور إلى المدارس، والإستفادة من الحصص الدراسية المقدمة لهم .