متابعات ـ إيهاب السيد
أوضح الإعلامي أحمد موسى، أن تجربة وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، هي أشبه بسمكة في البحر، ممكن نصطادها أو لا، مردفا: مينفعش نعلق وننتقد من أول يوم لازم نسيب شهر في الأول وبعدين نحكم.
وكشغ تفاصيل اجتماع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، مع الصحفيين والإعلاميين، موضحا أن التعليم المصري كان فيه كارثة.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفصل كان فيه 90 طالبًا، ووصل في مدينة الخصوص بالقليوبية وصل إلى 250 طالبًا في الفصل الواحد، معلقا: مين المعلم الجهبذ اللي يقدر يعلم كل هذا العدد في الفصل؟
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن الطلاب كانوا يمتنعون عن الذهاب للمدارس في السابق، موضحا أن الوزير أكد وصول نسبة الحضور في بعض المدارس إلى 2 % فقط.
وأشار إلى أن التعليم كان فيه كارثة وتحدث عن الأزمات مرارًا حتى أمام رئيس الوزراء في العلمين، موضحا أن وزير التعليم جاء بفكره الجديد من خارج الصندوق وبدأ تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن وزير التربية والتعليم تمكن من استغلال الشواغر في المدارس وتحويلها إلى فصول تعليمية وقارب عددها على 100 ألف فصل
وأردف أن 90 % من الفصول على مستوى الجمهورية لن يزيد عدد الطلاب فيها على 50 طالبًا، وباقي الفصول تتراوح الكثافة فيها ما بين 60 إلى 65 %، معلقا: دي نسبة ال
واستطرد أن التعليم مش رئيس ولا رئيس حكومة ولا وزير، وإنما هو قضية وطن وقضية 100 مليون مواطن، مضيفا «لازم منمسكش على الواحدة عشان الدنيا تمشي وجائز التجربة تكون هائلة وتحقق المرجو منها».