متابعات ـ هاني فريد
قال وليد حجاج، عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، إن عملية الاستهداف التي حدثت اليوم لعناصر حزب الله من خلال تفجير إسرائيل لنظام البيجر الموجود في أجهزة الاتصالات الخاصة بهم؛ لم تكن الواقعة الأولى من نوعها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه في عام 1996 تم اغتيال يحيي عياش – أحد قادة كتائب عز الدين القسام – بنفس طريقة تفجير جهاز الاتصال، كما تم أيضًا اختراق طيران إحدى الدول من خلال ثغرة في أجهزة الاتصالات الخاصة بها.
وتابع وليد حجاج: شبكة البيجر هي شبكة مغلقة على عناصر حزب الله، وغير مرتبطة بالانترنت، فهي عبارة عن جهاز يشبه المحمول، وكان يتم استخدامه للتواصل مع الأطباء والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة، كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني.
وأوضح حجاج، أن تفجير أجهزة الاتصالات في توقيت واحد؛ أمر يمكن تنفيذه فقط باستخدام شريحة، ومن المتوقع أنه تم زرع مادة متفجرة داخل أجهزة الاتصالات وتم تفجيرها في توقيت واحد.
وأشار المهندس وليد حجاج، إلى أن تفجير أجهزة الاتصالات الموجود مع عناصر حزب الله؛ إما تم بطريقة كهربائية أو بوجود مادة متفجرة داخل الأجهزة من خلال إشارة كهربائية تم زرعها.
وأردف عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني: الاختراق الذي تم في أجهزة الاتصالات كان من خلال بوابة خلفية لاستهداف عناصر حزب الله، وهناك جهات استخباراتية كبرى وراء هذه العملية الإرهابية لاستهداف عنصار حزب الله في لبنان وسوريا.