متابعات ـ هاني فريد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تليفزيونياً بعنوان: «تصعيد عسكري لحزب الله ضد مواقع جيش الاحتلال بعمليات نوعية يومية».
قالت: مع اقتراب عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صم الاحتلال أذانه عن كل التحذيرات الإقليمية والدولية من اتساع دائرة الصراع، وما حذر منه وقع حيث أن حزب الله يدخل الدائرة ويتحول إلى لاعب رئيسي، مع إطلاقة أكثر من 7500 صاروخ ومسيرة حتى الأن، وانتقل التوتر من مستوطنات غلاف غزة جنوب إسرائيل، ليستقر في مستوطنات الشمال مع استمرار حزب الله في عملياته العسكرية، وتركيزه على قصف مواقع لجيش الاحتلال بمستوطنات الشمال وجنوب لبنان المحتل، أوقع بها إصابات مباشرة وأدت إلى مقتل 50 إسرائيلياً نصفهم من جنود الاحتلال.
وأضافت: عمليات نوعية يواصل حزب الله تنفيذها يوميا ضد جيش الاحتلال، أدت إلى أكبر حالة اضطراب شمال إسرائيل منذ عقود في القطاع الحدودي الممتد لخمسة كيلومترات، بعد أن حولت عمليات حزب الله مستوطنات مثل كريات شمونة إلى أهداف دائمة، تسبب في تضرر نحو ألف مبنى ما بين ضرر جزئ وكلي، فضلا عن عمليات نزوح طالت 43 مستوطنة يقطنها أكثر من 200 ألف مستوطن، وهو الأمر الذي دفع مجلس الوزراء ال إسرائيل إلى طرح تصديق على إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفاً من أهداف الحرب، بسبب تكبيدهم للاقتصاد مبالغ طائلة بسبب تسكينهم خارج ما اعتبروه منازلهم.
وتابعت: التصعيد العسكري من حزب الله رغم تسببه في إيقاف عجلة الاقتصاد شمال إسرائيل، ساهم أيضا في اندلاع حرائق داخل الأراضي الزراعية، ودمرت أكثر من 100 ألف دونم في الأراضي الممتدة في الجليل الأعلى حتى هضبة الجولان المحتل، ليستمر الاحتلال في شتاته مع تزايد جبهات القتال ضده بقصف صاروخي دائم إن لم تصب أهدافها فزمجرت أصواتها يربكه.