مينا فتحى يكتب
السودان ….. دائما في القلب
عندما نتحدث عن السودان فإننا نتحدث عن العمق الاستراتيجي والأمن القومي ووحده المصير وذات الشريان والتاريخ المشترك والعديد من العوامل التي توضح مصدقيه دوله بحجم مصر
لا تستطيع دعم جيشين داخل دوله واحده فلا يمكن أن تدعم ميليشيات متأمره علي وطنها مرتزقه يسعون الي المتاجره بالصراع لا يهمهم تفتيت وطنهم كاداه في يد قوي دوليه ساعه الي تفتيت المفتت يعملون كخونه لمن يدفع لهم فمصر ليست كغيرها التي تتاجر بمحن الشعوب فتصنع ايادي تلعب في الظلام فمصر لاتساوم حتي لو كان جنودها ومواطنيها تحت رهن الإرهاب
فمصر قادره علي حمايه حدودنا وجنودنا تحت أي سماء فهم خير جنود الأرض
فمصر تعودت أن تكون الشقيقه الكبري حتي لو تسبب ذلك في احقاد الآخرين فالشرف والمصدقيه لا تتجزء مهما كانت الضغوط فنحن لسنا كمثل آخرين يحاولون ان يكون لهم موضع قدم حتي لو كان ذلك ثمنه مصائر الشعوب فمصر لا تتاجر بذهب المهرب أو تناصر جماعه قتلت مئات آلاف من اخوتهم في دارفور
مصر دائما تتعود علي العمل علي دعم إخوتنا كتعودها عبر الزمن فنحن لا نمن علي احد فمصر (( احمس )) ذهب الي السودان لبناء العجلات الحربيه التي ساعدتنا علي طرد الهكسوس فمصر تنظر الي بعنخي الجنوبي ذات النظره لمينا واحمس وتحتمس ورمسيس
فمصر الحديثه هي مؤتمر الخرطوم ٦٨ وما تلاه من نقل الكليه الحربيه الي الخرطوم لبناء اسود قادره علي تحرير الأرض وتحرير الاراده فمصر من تساعد ولا تمن فلا مجهول علي احد أن جيش الأشقاء سيستمر جيش الأشقاء فالجميع تأخت دمائهم في الفاشوده وسيناء فمصر تنظر الي إقليم الفشقه المحتل نفس النظره الي سيناء المحرره
واخيرا أود أن اذكر بصوت التاريخ لمن بيده الأمر بداله الثقه في الوطنيه التي لا يختلف عليها احد فالتاريخ يعلمنا دروس دائمه تتناقل جيلا بعد جيل فالزعيم مصطفي النحاس قالها مدويه أن تقطع يداي ولا أوقع علي انفصال السودان ومن ثم كان إلغائه لمعاهده ١٩٣٦ مقترنه بالغاء معاهده ١٨٩٩ الي كتبت بليل ولم يحاول مبارك الرد علي محاوله اغتيال باذاء اي من اخوه الجنوب فالشرق الأوسط الجديد والربيع العربي المزعوم الذي يهدف الي المذيد والمذيد من التفتيت ينهار علي صخره الاراده السياسيه الصلبه التي تعرف تكلفه التهاون في مصائر الشعوب فنحن الان أمام لحظه فارقه من التاريخ لا يمكن لنا الا ان نتعاون مع الجيش السوداني الصامد ضد التفتيت فلا يمكن لنا اخلاقيا الا الوقوف في ذات الخندق ضد المؤامرات الاجنبيه الساعيه ليست مجرد التفتيت والتقسيم المساحي بل الساعيه عبر خونه الأوطان ومرتزقه الاستعمار الي التفتيت النفسي عبر التاريخ فما يقام الان عبر الجنجويد المسماه حديثا بقوات الدعم الشعبي هو ذاته ما قامت به انجلترا من أحداث الفرقه بين الشعب الواحد الشقيق
فاستاذن هامسا لمن بيده الأمر لقد حان وقت الوحده فالوحده تعني الان المحافظه علي مصائر ومقدرات الشعوب من ماء وحريه وكرامه ممزوج هذا وذاك وتلك مع المصالح الاقتصاديه الممثله في العمق الاستراتيجي المأمن للغزاء بضم الميم والضامن للامن والحامي من التقسيم لتحقيق حلم لكل أبناء وادي النيل أن (( تصل مساحه الدوله الي ٣ ملون كيلومتر مربع – حلم الدوله الاقوي في الشرق الأوسط وأفريقيا واحد العشره دول الكبري – مقعد دائم بمجلس الأمن – ٥ أو ٦ ملايين فدان منزرعه قمح وزره – تطوير وتحسين سلالات الماشيه لتكون من الخمس دول الكبري المصدره – اعاده العزه والشيوخ لشعب وادي النيل ))
تحيا مصر …. وتستمر السودان في القلب