في تصريح مثير أطلقته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت فيه أن السفارة البريطانية في موسكو قد تجاوزت الحدود المحددة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأعربت زاخاروفا عن دعمها الكامل للتقييمات التي قدمها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن الأنشطة المشبوهة لـ”الدبلوماسيين البريطانيين المزعومين”، والذين يُتهمون بالتحضير لأعمال تخريبية تهدف إلى إلحاق الضرر بالشعب الروسي.
وأفادت قناة “روسيا-24” بعرض صور موظفي السفارة البريطانية الذين تم إنهاء اعتمادهم بسبب مزاعم بممارستهم أنشطة استخباراتية غير قانونية. وقد أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن هؤلاء الأفراد حضروا اجتماعات لمنظمات غير حكومية في موسكو ومدن أخرى، ما أثار شكوكاً حول تورطهم في أنشطة تهدد الأمن الروسي.
من بين الأسماء التي تم نشرها على قناة “روسيا-24” كجزء من هذه الفضيحة: جيسيكا ديفينبورت، كالوم أندرو داف، جريس إلفين، كاترين ماكدونيل، بليك باتل، وتوماس جون هيكسون ستافنت. هذا التطور يعمق التوترات بين موسكو ولندن، ويثير تساؤلات حول الدور الحقيقي للدبلوماسيين البريطانيين في روسيا ودورهم في الأحداث الأخيرة.