أثار الكاتب والباحث سامح عسكر حالة من الجدل مؤخرًا بعد تصريحاته عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث أشار إلى تحرك عشرات الآلاف من المقاتلين اليمنيين إلى سوريا ولبنان في إطار التحضيرات لعملية برية ضخمة ضد إسرائيل. هذه التصريحات جاءت في سياق حديثه عن استعدادات محور المقاومة لمواجهة مباشرة على الأرض، وهو ما أشعل النقاش حول حقيقة هذه التحركات ومستقبل الصراع في المنطقة.
عملية برية واسعة في الجولان؟
بحسب تصريحات عسكر، يُعتقد أن محور المقاومة يُعد لمعركة برية كبيرة، قد تنطلق من الجولان السورية المحتلة، التي وصفها بأنها “أضعف نقاط الخصم”. عسكر أوضح أن اختياره للجولان كمنطقة انطلاق يرجع إلى كونها أرضًا محتلة بموجب القانون الدولي، مما يعزز فكرة أن الهجوم قد يبدأ من تلك النقطة الاستراتيجية.
هل هناك موعد محدد؟
ورغم هذه التنبؤات، أكد عسكر أنه لا يملك معلومات دقيقة حول توقيت هذه المعركة المتوقعة. ومع ذلك، أشار إلى أن هناك إشارات واضحة تدل على أن التجهيز لها مستمر على قدم وساق، خاصة وأن زعيم الحوثيين قد تحدث عن هذه المعركة أكثر من مرة في خطاباته الأخيرة، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بهذا التحرك المنتظر.
اليمن في قلب الاستعدادات
أحد النقاط التي أشار إليها عسكر هو أن التجهيزات للمعركة المرتقبة لا تقتصر على اليمن فقط، حيث يُعتقد أن هناك عملية تجنيد واسعة تشمل ربما مئات الآلاف من المقاتلين استعدادًا للمشاركة في هذه المعركة الكبرى. ورغم أن التفاصيل لا تزال غامضة، إلا أن هذه التحركات تشير إلى تصعيد جديد في التوترات بمنطقة الشرق الأوسط.