أكد الكاتب والباحث صموئيل العشاي الامين العام لحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، في حديثه خلال احتفالية رأس السنة المصرية والمولد النبوي الشريف، أن الاحتفالات المصرية بالأعياد الدينية ليست مجرد مناسبات عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من تراث وتاريخ المصريين الذي يمتد عبر آلاف السنين. ونوه العشاي إلى أن تقاليد صناعة الحلوى التي ورثناها من أجدادنا الفراعنة، ما زالت حاضرة في وجدان المصريين، مشيرًا إلى أن النساء المصريات هن العمود الفقري لهذا التراث الذي يعكس عمق الجذور الثقافية والحضارية لمصر.
أضاف العشاي: “كما كانت الحلوى دائمًا جزءًا من احتفالاتنا، سواء كانت إسلامية أو قبطية، نجد اليوم أن المصريين يلتزمون بهذا التقليد الجميل، حيث نتهادى هذه الحلويات، ونعبر عن الفرح والمحبة التي تميز مناسباتنا”. وأكد العشاي على أهمية الحلوى في نشر روح البهجة والسعادة بين الناس، وخصوصًا في المولد النبوي الشريف الذي يمثل فرصة للتواصل بين مختلف فئات المجتمع.
وأشار العشاي إلى أن حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة شاركت بصفة رسمية في احتفالية رأس السنة المصرية التي نظمتها مجموعة من أبناء كميت، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المستشار سامي حرك، عالم المصريات الشهير، في تجسيد روح الوحدة الوطنية. وقال العشاي: “اتفقنا على أن يكون الاحتفال مشتركًا بين رأس السنة المصرية ورأس السنة القبطية، إضافة إلى عيد النيروز أو الشهداء، والمولد النبوي الشريف، وهو ما يعكس التنوع الثقافي والديني الذي يميز مصر عبر العصور”.
وخلال الاحتفال، صرح المستشار سامى حرك المثقف والعلم المصرى فى الفرعونيات ، بأن الوحدة والتنوع هي العنوان الأبرز لهذه المناسبة، رغم بعض المفاجآت التي وقعت. وأوضح أن أحد القوميين المتطرفين حاول أن يستغل المنصة لدعوة لطرد اللاجئين المقيمين في مصر، مشددًا على أن هذا الموقف الصادم قوبل بالرفض من جميع الحضور، وعلى رأسهم الأدبية الكبيرة بهيجة حسين. وقال العشاي: “لقد تصدت حسين لهذه الفكرة الغريبة، وأكدت أن مصر كانت وستظل حاضنة لكل من يلجأ إليها، داعية القوميين إلى الانخراط في العمل السياسي بشكل حضاري”.
وفي سياق تهدئة الأجواء، عبر حرك عن شكره للحضور، مؤكدًا أن الحلوى الخاصة بالمولد النبوي كانت رمزية للتعبير عن الفرحة والتواصل بين المسلمين والأقباط، حيث وزع العشاي الحلوى على الجميع، مبرزًا أهمية مشاركة الجميع في هذه الأعياد بطريقة إيجابية.
وأشاد صموئيل العشاي بحضور الفنانة سها محمد علي، رئيسة فرقة طبلة الست، التي قدمت عرضًا فنيًا مميزًا من أغاني الفلكلور المصري، وأوضح أن الأغنية الشهيرة “شهور السنة المصرية” التي قدمتها الفرقة أثارت البهجة في نفوس الحاضرين، وهي واحدة من الأغاني التي تعيدنا إلى التراث المصري الغني. ودعا العشاي الحضور للاستماع إلى الأغنية على موقع يوتيوب للاستمتاع بالطاقة الإيجابية التي تحملها.
كما نوه العشاي لحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر، من بينهم مهندس الديكور إسحاق حنا، الذي يعتبر أحد دعاة التنوير في مصر. وأشار إلى أن حنا هو المسؤول عن تراث المفكر الراحل فرج فودة، الذي ناضل ضد تيارات التطرف حتى اغتياله. وقال العشاي: “كانت مشاركة حنا في تنظيم هذه الاحتفالية بمثابة رسالة مهمة بأن مصر ستظل دائمًا أرضًا للتسامح والتنوير”.
أضاف العشاي: “من الشخصيات التي حضرت أيضًا الصحفي عبد الجليل الشرنوبي، الذي كان سابقًا رئيس تحرير جريدة “إخوان أون لاين”، قبل أن ينشق عن التنظيم ويكشف حقيقة الجماعة أمام وسائل الإعلام. حضر الشرنوبي بصحبة ابنه عبد الرحمن، الفنان الشاب الذي بدأ يخطو خطواته الأولى في الوسط الفني”.
وعبر العشاي عن سعادته بحضور الصحفي أشرف عبد الشافي، رئيس تحرير موقع “فوديكا”، الذي أضفى لمسة من الفكاهة والحب على الحضور، مؤكدًا أن عبد الشافي هو مثال للصحفي المثقف الذي يسهم بشكل فعال في المشهد الثقافي المصري. وقال العشاي: “وجود عبد الشافي بيننا اليوم أضاف طابعًا خاصًا للفعالية، خاصة أنه دائمًا ما يقدم نقدًا ثقافيًا ثريًا”.
من جهة أخرى، أشار العشاي إلى مشاركة زميله سيد مصطفى من وكالة أنباء الفرات، الذي حضر لتغطية الفعالية رغم بعض الصعوبات التي واجهها في البداية. وأكد أن إصرار مصطفى على الحضور يعكس أهمية الفعالية، وأضاف بعض الطابع المغامر إلى الأجواء.
وصرح العشاي بأن شباب وطلائع الحركات الثقافية المصرية قدموا عرضًا فنيًا مميزًا عن وصايا ماعت التي سبقت الأديان، مؤكدًا أن العرض أضفى بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا مميزًا على الفعالية، خاصة أنه أقيم على سطح القارب.
كما عبر العشاي عن امتنانه للصحفية فاطمة ناعوت، التي شاركت في الاحتفال، حيث ناقشا العديد من القضايا المتعلقة بالصحافة وأوضاع المهنة في مصر. وأوضح العشاي أن جلسته مع ناعوت كانت فرصة للحديث عن القضايا المهمة التي تواجه الصحافة المصرية في المرحلة الراهنة.
وفي ختام الاحتفال، قال العشاي إنه قرر مع فاطمة ناعوت تقديم حلوى المولد وبلح أحمر للحضور، كرمز للتعبير عن فرحة المصريين بأعيادهم المشتركة، وتجسيدًا لروح الوحدة الوطنية. وأكد العشاي أن هذه اللحظة كانت تعبيرًا حيًا عن هوية مصر الثقافية المتنوعة والمتماسكة.
أكد الكاتب والباحث صموئيل العشاي الامين العام لحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، في حديثه خلال احتفالية رأس السنة المصرية والمولد النبوي الشريف، أن الاحتفالات المصرية بالأعياد الدينية ليست مجرد مناسبات عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من تراث وتاريخ المصريين الذي يمتد عبر آلاف السنين. ونوه العشاي إلى أن تقاليد صناعة الحلوى التي ورثناها من أجدادنا الفراعنة، ما زالت حاضرة في وجدان المصريين، مشيرًا إلى أن النساء المصريات هن العمود الفقري لهذا التراث الذي يعكس عمق الجذور الثقافية والحضارية لمصر.
أضاف العشاي: “كما كانت الحلوى دائمًا جزءًا من احتفالاتنا، سواء كانت إسلامية أو قبطية، نجد اليوم أن المصريين يلتزمون بهذا التقليد الجميل، حيث نتهادى هذه الحلويات، ونعبر عن الفرح والمحبة التي تميز مناسباتنا”. وأكد العشاي على أهمية الحلوى في نشر روح البهجة والسعادة بين الناس، وخصوصًا في المولد النبوي الشريف الذي يمثل فرصة للتواصل بين مختلف فئات المجتمع.
وأشار العشاي إلى أن حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة شاركت بصفة رسمية في احتفالية رأس السنة المصرية التي نظمتها مجموعة من أبناء كميت، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المستشار سامي حرك، عالم المصريات الشهير، في تجسيد روح الوحدة الوطنية. وقال العشاي: “اتفقنا على أن يكون الاحتفال مشتركًا بين رأس السنة المصرية ورأس السنة القبطية، إضافة إلى عيد النيروز أو الشهداء، والمولد النبوي الشريف، وهو ما يعكس التنوع الثقافي والديني الذي يميز مصر عبر العصور”.
وخلال الاحتفال، صرح المستشار سامى حرك المثقف والعلم المصرى فى الفرعونيات ، بأن الوحدة والتنوع هي العنوان الأبرز لهذه المناسبة، رغم بعض المفاجآت التي وقعت. وأوضح أن أحد القوميين المتطرفين حاول أن يستغل المنصة لدعوة لطرد اللاجئين المقيمين في مصر، مشددًا على أن هذا الموقف الصادم قوبل بالرفض من جميع الحضور، وعلى رأسهم الأدبية الكبيرة بهيجة حسين. وقال العشاي: “لقد تصدت حسين لهذه الفكرة الغريبة، وأكدت أن مصر كانت وستظل حاضنة لكل من يلجأ إليها، داعية القوميين إلى الانخراط في العمل السياسي بشكل حضاري”.
وفي سياق تهدئة الأجواء، عبر حرك عن شكره للحضور، مؤكدًا أن الحلوى الخاصة بالمولد النبوي كانت رمزية للتعبير عن الفرحة والتواصل بين المسلمين والأقباط، حيث وزع العشاي الحلوى على الجميع، مبرزًا أهمية مشاركة الجميع في هذه الأعياد بطريقة إيجابية.
وأشاد صموئيل العشاي بحضور الفنانة سها محمد علي، رئيسة فرقة طبلة الست، التي قدمت عرضًا فنيًا مميزًا من أغاني الفلكلور المصري، وأوضح أن الأغنية الشهيرة “شهور السنة المصرية” التي قدمتها الفرقة أثارت البهجة في نفوس الحاضرين، وهي واحدة من الأغاني التي تعيدنا إلى التراث المصري الغني. ودعا العشاي الحضور للاستماع إلى الأغنية على موقع يوتيوب للاستمتاع بالطاقة الإيجابية التي تحملها.
كما نوه العشاي لحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر، من بينهم مهندس الديكور إسحاق حنا، الذي يعتبر أحد دعاة التنوير في مصر. وأشار إلى أن حنا هو المسؤول عن تراث المفكر الراحل فرج فودة، الذي ناضل ضد تيارات التطرف حتى اغتياله. وقال العشاي: “كانت مشاركة حنا في تنظيم هذه الاحتفالية بمثابة رسالة مهمة بأن مصر ستظل دائمًا أرضًا للتسامح والتنوير”.
أضاف العشاي: “من الشخصيات التي حضرت أيضًا الصحفي عبد الجليل الشرنوبي، الذي كان سابقًا رئيس تحرير جريدة “إخوان أون لاين”، قبل أن ينشق عن التنظيم ويكشف حقيقة الجماعة أمام وسائل الإعلام. حضر الشرنوبي بصحبة ابنه عبد الرحمن، الفنان الشاب الذي بدأ يخطو خطواته الأولى في الوسط الفني”.
وعبر العشاي عن سعادته بحضور الصحفي أشرف عبد الشافي، رئيس تحرير موقع “فوديكا”، الذي أضفى لمسة من الفكاهة والحب على الحضور، مؤكدًا أن عبد الشافي هو مثال للصحفي المثقف الذي يسهم بشكل فعال في المشهد الثقافي المصري. وقال العشاي: “وجود عبد الشافي بيننا اليوم أضاف طابعًا خاصًا للفعالية، خاصة أنه دائمًا ما يقدم نقدًا ثقافيًا ثريًا”.
من جهة أخرى، أشار العشاي إلى مشاركة زميله سيد مصطفى من وكالة أنباء الفرات، الذي حضر لتغطية الفعالية رغم بعض الصعوبات التي واجهها في البداية. وأكد أن إصرار مصطفى على الحضور يعكس أهمية الفعالية، وأضاف بعض الطابع المغامر إلى الأجواء.
وصرح العشاي بأن شباب وطلائع الحركات الثقافية المصرية قدموا عرضًا فنيًا مميزًا عن وصايا ماعت التي سبقت الأديان، مؤكدًا أن العرض أضفى بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا مميزًا على الفعالية، خاصة أنه أقيم على سطح القارب.
كما عبر العشاي عن امتنانه للصحفية فاطمة ناعوت، التي شاركت في الاحتفال، حيث ناقشا العديد من القضايا المتعلقة بالصحافة وأوضاع المهنة في مصر. وأوضح العشاي أن جلسته مع ناعوت كانت فرصة للحديث عن القضايا المهمة التي تواجه الصحافة المصرية في المرحلة الراهنة.
وفي ختام الاحتفال، قال العشاي إنه قرر مع فاطمة ناعوت تقديم حلوى المولد وبلح أحمر للحضور، كرمز للتعبير عن فرحة المصريين بأعيادهم المشتركة، وتجسيدًا لروح الوحدة الوطنية. وأكد العشاي أن هذه اللحظة كانت تعبيرًا حيًا عن هوية مصر الثقافية المتنوعة والمتماسكة.