تترقب الأوساط السياسية في الولايات المتحدة والعالم انطلاق المناظرة الرئاسية المنتظرة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والتي تفصلنا عنها ساعة واحدة فقط. تأتي هذه المناظرة في توقيت بالغ الأهمية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وسط انقسام شديد في المجتمع الأمريكي حول عدد من القضايا المصيرية.
الفروق الجسدية بين ترامب وهاريس تؤدي لتعديل المنصات
في خطوة لافتة، قرر منظمو المناظرة تجهيز منصة أقصر لكامالا هاريس مقارنة بتلك المخصصة لدونالد ترامب، نظرًا لفارق الطول الكبير بين المرشحين. يبلغ طول ترامب حوالي 190 سم، بينما يصل طول هاريس إلى 163 سم فقط. هذا التعديل يأتي بهدف تحقيق توازن بصري بين المرشحين أمام الكاميرات، وضمان تقديم صورة متكافئة للجمهور.
تأثير الفروق الجسدية في المناظرات
على مدار التاريخ السياسي، لعبت الفروق الجسدية مثل الطول والحضور الشخصي دورًا مهمًا في تشكيل الانطباعات لدى الجمهور. وفي هذه المناظرة، يريد منظمو الحدث ضمان أن الفروق الطولية لا تؤثر على الانطباعات التي سيتكونها الجمهور الأمريكي والعالمي عن المرشحين.
من جهة أخرى، تعكس هذه الخطوة اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر على تجربة المشاهدين، حيث تعتبر المناظرات الرئاسية جزءًا من العرض السياسي الذي يسهم بشكل كبير في تشكيل الرأي العام.
ما الذي ينتظره الجمهور من المناظرة؟
ينتظر الجمهور الأمريكي بفارغ