في خطوة مفاجئة، محكمة الاستئناف السويسرية أصدرت حكم جديد ضد طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي. المحكمة السويسرية ألغت الحكم اللي كان صدر في مايو 2023 واللي كان بيبرّئ رمضان، وحكمت عليه بـ3 سنين سجن، منهم سنة نافذة.
القضية اللي بدأت أحداثها في 2008 بعد ما قدمت سيدة سويسرية دعوى ضد رمضان تتهمه باغتصابها، أخدت منعطف جديد بعد جلسات استئناف طويلة. الضحية قدمت أدلة قوية بتثبت تعرضها للاعتداء، وفي النهاية المحكمة قررت إدانة طارق رمضان بشكل نهائي.
طارق رمضان، اللي معروف في الأوساط الأوروبية كأكاديمي إسلامي، حاول طول الوقت ينفي الاتهامات ويقول إنها حملة سياسية لتشويه سمعته ومواقفه الفكرية، لكن المحكمة حكمت بغير كده.
الجماعة اللي أسسها جده، جماعة الإخوان المسلمين، كان ليها دايمًا تأثير سياسي وديني كبير، وده بيخلي القضية دي محط أنظار وسائل الإعلام في العالم. مع الحكم الأخير ده، بيتسائل ناس كتير إيه اللي ممكن يحصل بعد كده سواء لرمضان أو للجماعة نفسها، وهل هيكون فيه تأثيرات سياسية أو قانونية جديدة على الشخصيات المرتبطة بيهم.
دلوقتي رمضان لازم يقضي سنة كاملة في السجن، والتوقعات بتقول إن الفترة الجاية ممكن تشهد تصاعد في التحقيقات والملاحقات القانونية لشخصيات عامة تانية في قضايا مشابهة.