بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار اليوم الثلاثاء، في أعمال الترميم الدورية لتمثال أبوالهول المعروض بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة، في إطار دورها في الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال ترميم التمثال جاءت ضمن أعمال الترميم الدورية التي تتم لجميع القطع الأثرية المعروضة بالحديقة المتحفية للمنطقة بما يساهم في الحفاظ عليها من عوامل الزمن، مؤكدًا على أن أعمال الترميم ستشمل تثبيت ما تم من أعمال ترميم سابقة خلال تسعينات القرن الماضي للأنف والقدم والتي تساقطت عدة مرات بفعل الزمن وعوامل التعرية.
ويعد هذا التمثال هو ثاني أكبر تماثيل لأبوالهول ضخامة بعد تمثال منطقة أهرامات الجيزة، وقد عثر عليه عالم الآثار البريطاني «فلندرز بتري» أثناء أعمال الحفائر بحرم معبدبتاح بالمنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة ميت رهينة، وهو مصنوع من الألباستر من عصر الأسرة 18، ثم أعيد استخدامه في عصر الرعامسة.