هبطت البورصة 1.51% في منتصف تداولات اليوم الأحد، متأثرة بضغوط بيع المستثمرين المحليين والعرب وذلك بقيمة تداولات تتجاوز 1.3 مليار جنيهًا.
وبلغ صافي مبيعات المستثمرين المحليين والعرب في منتصف تداولات اليوم، بنحو 27 و23 مليون جنيه على التوالي، بينما سجل الاجنب صافي شراء بقيمة 49.3 مليون جنيه، بينما ارتفع 49 سهمًا مقابل انخفاض 92 واستقرار 67 دون تغيير.
مؤشرات البورصة
انخفض مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30»، بنسبة 1.51% إلى 30،559 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30» محدد الأوزان، بنسبة 1.51%، مسجلًا 37،422 نقطة، وتراجع مؤشر البورصة للعائد الكلي 1.52% ليسجل 13،248 نقطة، بينما انخفض مؤشر الشريعة «إيجي إكس 33»، بنسبة 1.17%، مسجلًا 2,971 نقطة.
وتراجع مؤشر البورصة الثانوي للشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70»، متساوي الأوزان، خلال جلسة التداول بنسبة 0.35%، مسجلًا 7،228 نقطة، بينما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا «إيجي إكس 100»، متساوي الأوزان بنسبة 0.64%، مُسجلًا 10،285 نقطة.
جاء ذلك بعد أن تراجعت الأسهم الأمريكية الجمعة، مسجلة أسوأ أسبوع لها في 18 شهرًا منذ مارس 2023، بسبب تداعيات تقرير الوظائف لشهر أغسطس حيث ضربت موجة بيع أسهم التكنولوجيا.
وانخفض المؤشر العام 1.73% ليستقر عند 5408.42، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% ليغلق عند 16.690 نقطة بينما أنهى مؤشر التكنولوجيا الجلسة بأكثر من 10٪ انخفاضا مقارنة بأعلى مستوى مسجل له في وقت سابق، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 410.34 نقطة، أو 1.01%، ليغلق عند 40.345 نقطة، وفق تقرير سي إن بي سي الأمريكية.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مع تخلي المستثمرين عن الأصول الخطرة وسط مخاوف متزايدة بشأن صحة الاقتصاد الأميركي.
واختتمت تحركات الجمعة أسبوعًا صعبًا لأسواق الأسهم، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضًا بنسبة 4.3٪ وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 5.8٪ في أسوأ أسبوع له منذ 2022، بينما انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بنسبة 2.9٪.
عززت بيانات الوظائف الجديدة في أغسطسس المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، وقد أثارت سلسلة من البيانات الضعيفة مخاوف بشأن صحة الاقتصاد، مما أثار الذعر في الأسواق وأضعف شهية المخاطرة في الأسابيع الأخيرة.
وارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية بمقدار 142 ألف وظيفة، مقابل زيادة قدرها 161 ألف وظيفة توقعها خبراء اقتصاديون استطلعت آراءهم داو جونز، ومع ذلك، انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، بما يتماشى مع التوقعات.
يتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل في ختام اجتماعه للسياسة في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن تراجع اتجاهات سوق العمل عزز الرهانات على أن البنك المركزي قد يتجه إلى زيادة أكبر. وينقسم المتداولون بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch من CME Group .