أعرب الدكتور ممدوح شفيق النحاس، رئيس حزب “مصر أد الدنيا”، عن خالص تهانيه للفريق جلال هريدي رئيس حزب حماة وطن بمناسبة عيد ميلاده، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بشخصية وطنية فريدة كرست حياتها لخدمة مصر في أصعب الأوقات. وتأتي هذه التهنئة وسط أجواء من التقدير الكبير الذي يحمله الشارع المصري لهذه الشخصية الوطنية.
تحدث الدكتور ممدوح شفيق النحاس عن الفريق جلال هريدي باعتباره أحد أعمدة الجيش ، الذي سجل اسمه بحروف من ذهب في صفحات التاريخ. أشار النحاس إلى الدور البارز الذي لعبه هريدي في تأسيس سلاح الصاعقة . وأوضح أن هريدي لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للصمود، واستطاع خلال العقود الماضية أن يكون مثالًا يحتذى به في الانضباط والشجاعة.
وخصّ النحاس بالذكر المعارك التي قادها هريدي، وعلى رأسها معركة بورسعيد خلال العدوان الثلاثي على مصر، حيث أظهر شجاعة استثنائية وقاد قواته لتحقيق نجاح باهر في الدفاع عن الأرض المصرية.
لم يتوقف دور الفريق جلال هريدي عند حدود العمل العسكري، بل امتد إلى الساحة السياسية، حيث كان من أوائل القادة العسكريين الذين بادروا بالانخراط في العمل السياسي بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي صححت مسار البلاد. في تلك الفترة المفصلية، أسس هريدي حزب “حماة وطن” ليكون صوتًا للشعب المصري في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، وهو الحزب الذي سرعان ما حقق نجاحات كبيرة، تجلت في حصوله على المركز الرابع في الانتخابات البرلمانية، مما يعكس ثقة الشعب في قيادته وحكمته.
كما أكد الدكتور النحاس في تصريحاته أن الأوسمة والتكريمات التي حصل عليها الفريق جلال هريدي، مثل وسام الجدارة الذهبي ونجمة الشرف العسكرية، ليست مجرد اعتراف بإنجازاته العسكرية والسياسية، بل هي شهادات تقدير لشجاعته وإخلاصه في خدمة الوطن. وهذه التكريمات تمثل جزءًا من قصة رجل خدم وطنه في ميادين القتال والسياسة، وبات مثالًا للتضحية والولاء لمصر.
وفي ختام تصريحاته، شدد الدكتور ممدوح شفيق النحاس على أن هذا الاحتفال بعيد ميلاد الفريق جلال هريدي هو احتفال بروح الوطنية والتضحية، داعيًا الأجيال الجديدة إلى الاقتداء بمسيرته وتعلم الدروس من تاريخه الحافل. وأشار إلى أن مصر ستظل غنية بقادتها ورموزها الوطنية الذين يثبتون في كل مرحلة أن الولاء للوطن يعلو فوق كل شيء.
الفريق جلال هريدي قد سجل اسمه في سجل الشرف الوطني المصري، كنموذج يحتذى به في القيادة والشجاعة، ليس فقط في ميادين القتال بل أيضًا في بناء مستقبل سياسي قوي للبلاد.