صرح الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قائد النصر بأنه لم يفكر في الاعتزال دوليا عقب الخروج من يورو 2024.
وانتشرت أنباء عن نية رونالدو في الاعتزال دوليا في وقت سابق بعدما خرج منتخب البرتغال من يورو 2024 عقب الخسارة أمام فرنسا بركلات الترجيح في ربع النهائي بالبطولة التي أقيمت في ألمانيا.
وقال رونالدو لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «إن تلك الأنباء انتشرت من الإعلام والأمر لم يكن على ذهني مطلقا بأنه حان وقت النهاية».
وتابع:«على النقيض حصلت على دوافع أكبر للاستمرار كي أكون صادقا».
وبسؤاله هل لديه استعداد لتمثيل البرتغال لكن كلاعب بديل أجاب «في ذهني أنا دائما أساسي وحتى نهاية مسيرتي سأفكر بذات الطريقة».
وأضاف: «أحترم القرارات دائما ليس فقط قرارات المدربين بل قرارات كل الأندية التي لعبت لها».
وأوضح: «ربما مرة أو مرتين تم معاملتي بعدم احترام، لكن بكل جدية إن كان هناك احترافية فأنا أحترم دائما قرارات المدربين».
وواصل:«إن لم يكن هناك احترام سيكون هناك دائما حالة جدل، لكن هذا أمر منفصل».
وأستطرد: «ما أشعر به حاليا ومما يقوله المدرب فهو أنني إضافة للمنتخب وسأكون أول من يعترف بالعكس إن لم يحدث ذلك، إن لم أكن إضافة فسأكون أول من يغادر».
وأنهى حديثه قائلًا: «إن غادرت فسأرحل بضمير مرتاح كما هو الحال دائما لأنني أعرف من أنا وما أستطيع فعله، أرى الحاضر بطريقة إيجابية لأن أهم شيء بالنسبة لي هو مواجهة كل لحظة وكل دورة والدورة الحالية جيدة وأنا أشعر بالسعادة».