في سياق الأنباء المتداولة، نفت مصادر مطلعة سحب الحراسة الأمنية من أمام منزل الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكرى، المقيم في مدينة السادس من أكتوبر. وأكدت المصادر استمرار الحراسة الثابتة منذ مايو 2017، وذلك نتيجة للتهديدات التي واجهها بكرى، خاصة من قبل جماعة الإخوان.
الحماية الأمنية لمصطفى بكرى: لماذا تظل ضرورية؟
تعتبر إدارة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية المصرية الجهة المسؤولة عن تأمين الشخصيات العامة في مصر، بما في ذلك الإعلامي مصطفى بكرى. هذه الحماية تأتي نتيجة لتعرضه لتهديدات متكررة من جماعات متطرفة، لا سيما جماعة الإخوان، التي تستهدف الشخصيات الإعلامية والسياسية التي تنتقدها بشكل علني.
دور مصطفى بكرى في مواجهة جماعة الإخوان
منذ ثورة 30 يونيو 2013، لعب مصطفى بكرى دورًا بارزًا في فضح مخططات جماعة الإخوان من خلال برامجه التلفزيونية وكتبه التي توثق هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر. من بين أهم مؤلفاته تأتي سلسلة كتب مثل “الجيش والثورة” و”الجيش والإخوان”، والتي رصدت دور الجيش المصري في حماية الثورة وتحقيق أهدافها.
الحماية المستمرة: ضرورة أمنية في ظل التهديدات المتزايدة
الحماية الأمنية المستمرة على منزل مصطفى بكرى ليست مجرد إجراء روتيني؛ فهي ضرورية لضمان سلامته في ظل التهديدات التي لا تزال تلاحقه بسبب مواقفه الصريحة ضد جماعة الإخوان ودعمه المستمر للدولة المصرية. وتشمل مهام إدارة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية تأمين الشخصيات العامة والمرافق الحيوية، وهو ما يعكس أهمية هذه الإدارة في حماية استقرار البلاد.
مصطفى بكرى: شاهد على تحول مصر
من خلال كتبه وتصريحاته الإعلامية، يظل مصطفى بكرى شاهدًا على التحولات الكبيرة التي شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو. يرى بكرى أن وحدة الشعب المصري خلف القيادة السياسية كانت من أهم عوامل نجاح البلاد في تجاوز التحديات، وهو ما وثقه في أعماله التي تسلط الضوء على دور الجيش المصري في إعادة بناء الدولة.
الحراسة الأمنية: استمرارها ضرورة لحماية مصطفى بكرى
تظل الحراسة الأمنية المستمرة على منزل مصطفى بكرى، التي بدأت منذ مايو 2017، ضرورية في ظل التهديدات المستمرة التي تواجهها الشخصيات العامة في مصر. بكرى، الذي عرف بمواقفه الحازمة ضد جماعة الإخوان، يظل مصممًا على مواصلة دوره الإعلامي والبرلماني في الدفاع عن مصر وكشف الحقائق، مما يجعله هدفًا مستمرًا للجماعات المتطرفة.