في مواجهة موجة من الشائعات التي حاولت أن تنال من مصداقية اتحاد القبائل العربية، أكد النائب فايز أبو حرب، نائب رئيس الاتحاد، على أن النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري لا يزال متحدثًا رسميًا باسم الاتحاد. تأتي هذه التأكيدات بعد انتشار أخبار مغلوطة حول رحيله عن منصبه وتولي الإعلامي وعضو مجلس النواب يوسف الحسيني هذه المهمة بدلاً عنه.
مصطفى بكري، الذي تم تعيينه متحدثًا رسميًا للاتحاد منذ تأسيسه في الأول من مايو الماضي، يواصل أداء دوره بكل جدية وإصرار. وقد شهدت الفترة الأخيرة ظهور شائعات مغرضة تهدف إلى إثارة البلبلة داخل الاتحاد، وهي شائعات سرعان ما تم دحضها من خلال تصريحات رسمية من قادة الاتحاد.
النائب فايز أبو حرب، الذي يتولى دورًا محوريًا داخل الاتحاد، أكد في رسالة وجهها إلى أعضاء الاتحاد عبر أحد الجروبات الخاصة، أن مصطفى بكري لا يزال هو المتحدث الرسمي للاتحاد، وأن أي حديث عن تغييره ما هو إلا محاولات بائسة من جهات معادية تهدف إلى زرع الشقاق والتشكيك في وحدة الصف الوطني. أبو حرب أشار إلى أن المهندس إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية والعائلات، يتابع كل خطوات هيئة مكتب الاتحاد ويدعمها بشكل كامل، محذرًا الجميع من الانسياق وراء هذه الشائعات التي وصفها بأنها مغرضة وتستهدف إعاقة مسيرة النجاح التي يحققها الاتحاد.
الاتحاد الذي يمثل تجمعًا أهليًا ووطنيًا يهدف إلى توحيد الصفوف ودعم ثوابت الدولة المصرية، يعكف حاليًا على تحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية التي تصب في مصلحة البلاد. ويحرص الاتحاد على الوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية في هذه المرحلة الحساسة، مع التركيز على تعزيز الدور التنموي والمجتمعي للاتحاد في مختلف أنحاء البلاد. هذه الأهداف أصبحت أكثر وضوحًا مع افتتاح المقر الجديد للاتحاد في منطقة التجمع الخامس، الذي شهد حضور مصطفى بكري وعدد كبير من رموز القبائل والعائلات، بالإضافة إلى نواب حاليين وسابقين، وعمد ومشايخ من مختلف المحافظات.
خلال هذه اللقاءات، التي تُعقد يوميًا في المقر الجديد، تم التأكيد على الدور الوطني للاتحاد وأهمية الوقوف خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة. كما تم بحث دور الاتحاد في دعم الدولة المصرية من خلال المبادرات التنموية والمجتمعية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب.
مصطفى بكري، الذي يحظى بتقدير واسع من قبل أعضاء الاتحاد وقيادته، يواصل بثبات أداء دوره كمتحدث رسمي، متحليًا بالشفافية والمصداقية في نقل رسائل الاتحاد وتوضيح مواقفه الوطنية. هذه الثقة المتبادلة بين بكري وأعضاء الاتحاد تعتبر حجر الزاوية في مواجهة أي محاولات للتشكيك أو التشويه.
وفي ختام رسالته، شدد النائب فايز أبو حرب على أن الاتحاد يواصل تحركه بخطوات واثقة نحو تحقيق كل أهدافه، معتمدًا على دعم أعضائه وقيادته الحكيمة. وأكد أن الله وحده هو الموفق في هذه المسيرة، وأن النجاح قادم بإذن الله. هذا التفاؤل والثقة يعكسان الروح المعنوية العالية التي تسود الاتحاد، والتصميم على المضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الاتحاد كقوة وطنية فاعلة تدعم استقرار الدولة المصرية وتدافع عن مصالحها.