“الغش فى الامتحانات أفقد مصر مليارات الدولارات سنويًا ” بهذه العبارة علق الكاتب الصحفي عادل حمودة على صفحته بالفيس بوك.
واضاف حمودة ان الدول العربية كانت تتعاقد مع المدرس والطبيب والصحفي والمحاسب والموظف والمدير وأستاذ الجامعة المصري لثقتها في أنهم يحملون شهادات يستحقونها.
واشار حموده ان هذه الفئات ام تحصل على مؤهلاتها بالغش، وكان الدليل على ذلك الكفاءة في العمل، ولكن الغش الذي أصبح سرطانًا جاء بأجيال يغلب عليها ضعف المستوى المهني رغم ما يذكر في الشهادات الجامعية من تقديرات عالية.
وراى حمودة ان الغش اتضح في طبيب يصف دواءً خطأ، ومحامي يسجن موكله، وأستاذ جامعي يتلقى رشوة جنسية، واختتم حمودة كلامه بانه على الرغم من محدودية هذه النماذج إلا أنها أساءت للغالبية العظمى.