متابعات ـ هاني فريد
أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والسياسة الأمنية ل حلف الناتو السفير بوريس روج، على أهمية استقرار منطقة غرب البلقان ، حيث عقد مشاورات رفيعة المستوى في سراييفو وبريشتينا وبلجراد.
جاءت تصريحات مسئول الناتو خلال اجتماعات مع الرئاسة البوسنية ومسئولين كبار آخرين في البوسنة والهرسك، من بينهم وزير الخارجية إلمدين كوناكوفيتش والممثل السامي للبوسنة والهرسك كريستيان شميت.
وقال روج، في بيان لـ “الناتو”، إن غرب البلقان منطقة ذات أهمية استراتيجية للحلف، وكرر الالتزام الثابت لحلفاء الناتو بالأمن الدائم، مشيراً إلى التعاون المستمر منذ فترة طويلة بين الناتو والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى لتوطيد الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن “منظمة حلف شمال الأطلسي تعمل في البوسنة والهرسك منذ 3 عقود؛ ونظل ملتزمين التزاما قويا بسيادة البلد وسلامته الإقليمية ولن نسمح بظهور أي نوع من الفراغ الأمني”.
وفي بريشتينا، عاصمة كوسوفو، التقى روج برئيسة البلاد فيوسا عثماني وكبار المسئولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجموعة كوينت (ممثلة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) وبعثة قوة كوسوفو التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي، وفيما يتعلق بإعادة فتح جسر أوسترليتز فوق نهر إيبار في ميتروفيتشا، شدد الأمين العام المساعد على موقف الناتو بأنه «يجب اتخاذ القرارات من خلال الحوار وبطريقة منسقة»، وأكد على دعم الناتو الكامل للحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين بلجراد وبريشتينا، كإطار لحل القضايا السياسية المعلقة.
وفي بلجراد، التقى روج بالرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، و وزير الخارجية ماركو دجوريتش، وممثلين عن المجتمع الدولي، وقال روج: “أجرينا تبادلات جيدة حول مختلف جوانب الشراكة بين الناتو وصربيا، والتي نأمل في تعميقها، وجهود الحلف في جميع أنحاء المنطقة”، ونتطلع إلى صربيا للمساعدة في ضمان المساءلة الكاملة عن أعمال العنف التي ارتكبت في كوسوفو في مايو وسبتمبر 2023 ولعب دور إيجابي، على أساس علاقات حسن الجوار، مع جميع دول المنطقة.