متابعات ـ هاني فريد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، مازحًا إنه يجب على رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، مغادرة بلاده بسرعة، لأنه بعد اعتقال بافل دوروف سيتدخل جيش من أتباع دوروف لمعاقبته.
وكتب مدفيديف على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي (Х): “ماكرون، اخرج من فرنسا الآن وبسرعة، لأن جيش دوروف قادم إليك”.
في مساء يوم 24 أغسطس، انتشر خبر اعتقال مؤسس (تلجرام) “دوروف” في فرنسا، ووفقًا لقناة TF1 INFO التلفزيونية، تم القبض عليه أثناء نزوله من طائرة خاصة في مطار لوبورجيه قادمًا من أذربيجان.
وجدير بالذكر، أن “دوروف” يحمل جنسيات عدة دول من بينها فرنسا و روسيا والإمارات.
وتقول وسائل الإعلام الفرنسية، إن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق “دوروف” على أساس عدة تهم خطيرة.
وبحسب مصادر، نشأت المشاكل بسبب رفض دوروف التعاون مع الهيئات الأمنية الفرنسية التي رغبت في مراقبة محتوى (تلجرام)، بزعم أنه يساهم في انتشار المخدرات والجرائم الأخرى.
ويواجه “دوروف” عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، إذا ثبتت جميع التهم الموجهة إليه، يمكن أن تكون لهذه القضية عواقب وخيمة ليس فقط على مصير دوروف الشخصي، بل وعلى مستقبل تلغرام كمنصة تقدر خصوصية مستخدميها.
وأحدث اعتقال “دوروف” ضجة واسعة مع المطالبة بالإفراج عنه، وغمر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، صفحات “ماكرون” بمطالبات بالإفراج عن مؤسس تلجرام.
ويعرب المستخدمون عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت.