كتبت:رينيه ميجر
شارك المئات من الأقباط يتقدمهم رجال الدين الكهنوتي مرتدين الزى الكهنوتى، فجر الأحد، في موكب نقل أيقونة رقاد السيدة العذراء عليها السلام من كنيستها الواقعة مقابل كنيسة القيامة المقدسة إلى كنيسة قبر السيدة العذراء عليها السلام الواقعة في وادي كيدرون أو منطقة الجسمانية، وهو المكان الذي شهد أحداث مهمة من حياة السيد المسيح
وقال أديب جواد الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، إنه وفقا لقانون الكنيسة الأرثوذكسية يتبع نقل هذه الايقونة المقدسة من كنيسة العذراء إلى قبر السيدة العذراء والذي يقع في منطقة الجسمانية في مدينة القدس من كل عام وبعد أيام معدودات يتم اعادتها إلى مكانها الطبيعي في دير السيدة العذراء مقابل كنيسة القيامة المقدسة.
وأوضح «الحسينى»، في تصريحات، من القدس، أن المسيرة انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من كنيسة السيدة العذراء الواقعة قبالة كنيسة القيامة، والتي تدعى أيضا ممثلية الجسمانية، حيث حمل رئيس الأساقفة المتروبوليت إلينوبوليس كيريوس يواكيم، الرئيس الروحي لدير الجسمانية أيقونة رقاد السيدة وشاركه في ذلك العديد من المطارنة والرهبان من شمامسة وآباء وراهبات وأبناء الطائفة والزوار والوافدين حيث حمل الرهبان والراهبات الشموع واصطفوا عن يمين ويسار المسرى كما هو المعتاد في المسيرة من كل عام.
وأشار إلى أن المسيرة عبرت شوارع وازقة البلدة القديمة في القدس مرورا بطريق الآلام حتى الوصول إلى كنيسة السيدة العذراء الواقعة في الجسمانية حيث وضعت أيقونة السيدة العذراء في مكانها وراء قبر السيدة العذراء وبعد ذلك اقيمت الصلوات بمشاركة العديد من الكهنة والآباء والمشاركين من أبناء الطائفة الأرثوذكسية.