نعم، رأس المال جبان والاقتصاد لا يعرف مجاملات.
مليارات الدولارات من رأس المال دخلت خزينة الدولة المصرية كدفعة نقدية كبيرة. لكن، بداية العمل خلال شهور قريبة سيتبعه ضخ مليارات هائلة أيضًا من المستثمرين الإماراتيين والدوليين وغيرهم. ومن المتوقع فتح مليون وحدة سكنية (5%) من الشعب المصري خلال السنوات القادمة، يتبعها تجمعات سكنية وفرص عمل ثابتة لملايين المواطنين مدى الحياة، على غرار مدينة العلمين الجديدة التي يراها ويزورها ويتحدث عنها العالم أجمع.
الاستثمارات الضخمة القادمة
الجديد الذي تحدثنا عنه سابقًا هو الاستثمارات الهائلة القادمة من السعودية. جزء من هذه الاستثمارات يتعلق بالودائع التي تم تأكيدها، بينما الجزء الأكبر في انتظار توقيع الاتفاقية الخاصة بالاستثمار بين البلدين.
والأحدث الذي لم نذكره من قبل هو توقيع الكويت بالفعل على استثمارات ضخمة تشمل توسعة وتطوير ميناء برنيس، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية وسياحية عالمية. هذه الاستثمارات ستكون هائلة.
الاستثمارات الخليجية
كما تسعى ليبيا إلى توقيع اتفاقيات هائلة لإعادة الإعمار والتطوير، والتي بدأت بالفعل على قدم وساق. وقد أثار هذا التعاون استياء الصهيونية العالمية، التي تسعى لإشعال النزاع بين الشرق والغرب عبر وكلائها مثل الدبيبة. لكن مصر عازمة على إحباط هذه المخططات، ولن يتوقف البناء والاستثمار بين مصر وليبيا.
العراق أيضًا أعلن عن التوسع في المشروعات القومية مع مصر، حيث ستتخطى الاستثمارات عشرات المليارات على مدار عدة سنوات قليلة.
الاستثمارات العالمية
على صعيد الاستثمارات الغربية، أعلن الاتحاد الأوروبي ودول غربية منفصلة أن مصر استحوذت على 75% من جميع استثمارات الغرب في إفريقيا. السبب وراء هذا الاهتمام هو أن الصهيونية العالمية، عندما تفشل في إحداث الأضرار، تعود سريعًا للتعاون خوفًا من استحواذ الصين والهند وروسيا والبرازيل ودول أخرى على المزيد من الاستثمارات في مصر وإفريقيا.
كما تم الإعلان عن استثمارات من الصين وروسيا والبرازيل والهند وكوريا الجنوبية واليابان في مختلف المشاريع بمصر.
من الطبيعي أن هذه الدول لن تستثمر بكثافة في دولة يُنتظر أن تنزلق في صراعات أو لا تملك مقومات النجاح والانطلاق بقوة.
حاولت هذه القوى تدميرنا بحرب الدولار وفشلت فشلًا ذريعًا. لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن هذه القوى ستعود صاغرة. لأن مصر ستكسب الحرب وستلعب باحتراف على مصالح الجميع. ومصر لا تنسى الشر والإساءة أبدًا ولا تغفرها.