كتبت:رينيه ميجر
تحدث يحيى قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، علي ما يظهر من خلال تصريحات الحكومية والوزراء والمعارضة الإسرائيلية، وما بين المؤسسة العسكرية التي تصدر بيانات وإحاطات أمنية أن هناك تناقضا.
كما أضاف قائلا: “بالنهاية أنا لا أرى أن هناك تناقضات بين ما يحدث على الأرض وما يتم إصداره بدليل أن الجيش أعلن بأنه تقريبا وصل إلى الانتهاء من العملية في غزة،- وهذا طبيعي- لأن القطاع تدمر، ولم تبق أي مدينة ولا أي مبنى ولا مستشفى أو مدرسة حتى المعبر تم تدميره”.
وأشار “قاعود”، خلال تصريحاته التلفزيونية ، “إذا نظرنا إلى 365 كم في قطاع غزة، سنجد أن هناك مساحة ضئيلة للغاية لم تطؤها بعد الدبابة، وبالتالي أكثر من مليون ونصف إنسان الآن محصورين في شارع البحر ما بين المواصي ودير البلح، وباقي من تبقى هم خلف الدبابات الإسرائيلية، بالتالي طبيعي جدا أن نقرأ البيانات والإحاطة الأمنية العسكرية لجيش الاحتلال بأنه استنفذ العمليات”.
واستكمل قائلا: “مكتب نتنياهو يصدر إعلانات مستقبلية، حينما يتحدث بأنه يريد أن يضمن عدم بناء قوة حماس المستقبلية، ويضمن عدم بناء الأنفاق مستقبليا، وبالتالي هذا يوضح أن كل ما حدث أو خلال العشرة أشهر الماضية أن الهدف الأسمى لحكومة الحرب هو إبادة شعب وتصفية قضية”.