كتبت:رينيه ميجر
رحل الفنان الفرنسي آلان ديلون، عن عالمنا، قبل دقائق، عن عمر ناهز 88 عاماً، وهو النجم الملقب بـ«دون جوان السينما الفرنسية».
وحسبما أعلن أبنائه الثلاثة لوكالات أنباء فرنسية أن آلان ديلون توفي بسلام داخل منزله ومحاط بعائلته والتي تطلب احترام خصوصيته.
يعود تاريخ آلان ديلون إلى خمسينيات القرن الماضى، حيث لعب دور البطولة في أكثر من مائة فيلم، بما في ذلك أفلام «قصتنا»، و«فى الشمس الساطعة»، و«أستريكس في الأولمبياد»، وغيرها الكثير. وحصد العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة سيزار لعام 1985 لأفضل ممثل عن أدائه في فيلم «قصتنا». وفى عام 1991 حصل ديلون على وسام جوقة الشرف الفرنسى. وفى مهرجان برلين السينمائى الدولى الخامس والأربعين حصل على جائزة الدب الذهبى الفخرية. ثم حصل في مهرجان كان السينمائى على السعفة الفخرية الذهبية.
وقال ديلون في حوار سابق لمجلة «باريس ماتش» فى عام 2017: «لو لم أكن أعمل ممثلًا لكنت الآن ميتا لا محالة، كانت السينما قدرى».
عمل ديلون فى بداية مشوار حياته المهنية مع المخرج يافيس أليجريت فى عام 1957، ثم عمل فى عام 1960 مع المخرج الإيطالى لوتشينو فيسكونتى فى فيلم «روكو وأخواته»، وتضمنت أفلامه أيضًا عناوين مثل «لا بيسين» فى عام 1969 للمخرج جاك ديراى، وفى نفس العام فيلم «عشيرة صقلية» للكاتب والمخرج هنرى فيرنويل. اشتهر ديلون بإقامة علاقاته الرومانسية مع زميلاته فى الأعمال الفنية. التقى فى عمل من أعماله بالنمساوية رومى شنايدر فى عام 1958، واستمرا معًا لمدة خمس سنوات، حتى انفصلا، وغادر مع عارضة الأزياء والممثلة ناتالى كانوفاس، التى أنجبت منه ابنها أنتونى فى عام 1964.
خرج ديلون بشكل تدريجى من الأضواء الإعلامية بسبب كبر سنه، وأصبح حبيسًا بين جدران منزله.