في الأسبوع الأخير، تواصلت المواجهات بين القوات الروسية والمسلحين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا. وتشير التقارير إلى أن الوضع الأمني في المنطقة لا يزال متوترًا.
في الثامن والعشرين من يوليو، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها تعرضت لهجوم مباغت من قبل القوات الروسية في منطقة دونيتسك في شرق البلاد. وقال المتحدث باسم الوزارة إن الهجوم تم بواسطة مدفعية روسية من الأراضي الروسية المحتلة. وأفادت التقارير بأن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين وإصابة تسعة آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تواصلت المواجهات بين القوات الروسية والمسلحين الموالين لها والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا.
وفي الثلاثين من يوليو، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إجمالي عدد الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا منذ بدء الصراع في عام 2014 قد تجاوز 14,000 جندي.
وفي الأسبوع الماضي، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ودعاه إلى تهدئة التوتر في شرق أوكرانيا والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية للصراع.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة سوف تواصل دعم أوكرانيا وحماية سيادتها واستقلالها.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حكومة الاتحاد الأوروبي أنها ستفرض عقوبات على روسيا بسبب الهجمات الإلكترونية التي استهدفت عدة دول أوروبية، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مجموعة “Microsoft Exchange” في شهر مارس.
ومن المقرر أن تتضمن العقوبات حظرًا على دخول بعض المسؤولين الروس للاتحاد الأوروبي، ومنع الشركات الأوروبية من القيام بمعاملات مع بعض الشركات الروسية.
على الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في شرق أوكرانيا، فإن الوضع الأمني لا يزال حرجًا، ومن المهم العمل على إيجاد حلول دبلوماسية للصراع وتهدئة التوتر في المنطقة.
مازال الغموض يحكم المسألة وعلى الامريكان والاوربيين دعم الصلح بين روسيا وأوكرانيًا.