في تصريح جديد أثار الجدل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مشاركته في حدث خاص بمعاداة السامية، أنه في حال عودته إلى الرئاسة، سيتخذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع “الجهاد” وأنصار حركة حماس.
وجاءت تصريحاته فى تجمع انتخابي اليوم له، حيث قال: “عندما أصبح رئيسًا، سوف نطرد المتعاطفين الأجانب مع الجهاد وأنصار حماس، إذا كنتم تكرهون أمريكا، وتريدون القضاء على دولة إسرائيل، فإننا لا نريدكم في بلدنا”.
تصريحات ضد اليسار المتطرف والديمقراطيين
ترامب لم يكتفِ بهذا، بل هاجم أيضًا ما أسماه بـ”اليسار الماركسي المتطرف” الذي بتعاطف ايضا مع “المتطرفين الإرهابيين الإسلاميين”، واتهم الديمقراطيين بأنهم استوردوا هؤلاء المتعاطفين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يجتمعون حول “كراهيتهم لأمريكا وكراهيتهم لإسرائيل”، مما يعكس نظرته إلى تحالف بين القوى اليسارية في الولايات المتحدة وبعض الجماعات الخارجية التي يعتبرها معادية للولايات المتحدة وإسرائيل.
اتهامات ضد الحزب الديمقراطي
ترامب ذهب أبعد من ذلك، حيث اتهم الحزب الديمقراطي بترويج “سم كراهية اليهود”، مشيرًا إلى أن هذه الكراهية أصبحت تسري الآن في عروق الحزب، وفق تعبيره. هذه التصريحات جاءت في سياق محاولته لرسم صورة للديمقراطيين كمعادين لإسرائيل وللقيم الأمريكية التقليدية، وهو ما يتماشى مع خطابه السياسي المعتاد الذي يركز على الدفاع عن إسرائيل ومهاجمة خصومه السياسيين.