متابعات ـ رفيق عماد
تطور أداء نجم بوليوود شاروخان من بطل رومانسي إلى نجم أفلام حركة وإثارة، لكن حضوره اقتصر على السينما الهندية ولم يذهب إلى هوليوود على مدار مسيرته المهنية التي استمرت 3 عقود مثل غيره من نجوم بلده. فسّر نجم السينما الهندية هذا الأمر بأنه ينتظر فيلمًا هوليووديًا يليق بالمكانة التي منحها له الجمهور الهندي، ولا ينبغي أن يخيّب آمالهم، مؤكدًا في حوار لـصحيفة “فارايتي” أن السينما الأمريكية تتمتع بجمهور ضخم ولديها القدرة على الوصول إلى جمهور أوسع. وقال شاروخان: “عندما تتاح الفرصة آمل أن أتمكن من التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد بما فيه الكفاية، ولا أريد أن أبدو مغرورًا، ولكن يجب أن يكون الدور جديرًا بي”.
وأضاف نجم فيلم My Name Is Khan: “أبدو متهورًا، لكنني أحترم وأدرك تمامًا مقدار الإعجاب الذي أحظى به، وكيف يعشقني الناس، الذي ينظرون إلى ما أفعله باحترام، ومنحوني الكثير من التقدير، جمهوري في الهند وخارجها منحوني وأسرتي كل ما لدي، وهناك احترام يجب أن أحافظ عليه عندما ألعب دورًا في أي فيلم، سواء كان فيلمًا هنديًا أو فرنسيًا أو هوليووديًا. ولا أعتقد أن أحدًا عرض عليّ هذه النوعية من الأدوار التي انتظرها حتى الآن، وليس لدي وكيل أعمال في هوليوود، وفي الحقيقة لم أبحث أيضًا عن وكيل”. وتحدث شاروخان عن تكريمه أخيرًا في مهرجان لوكارنو السينمائي عن تاريخه المهني، قائلًا إنه لم يكن يتخيل يومًا ما أن يتلقى تكريمه بمهرجان لوكارنو الذي يقام في سويسرا ويتمتع بسمعة طيبة وشهرة كبيرة.