كان عدو المرأة الكاتب توفيق الحكيم رافضا الزواج، لكنه عندما حاول أن يقنع نفسه أن يتزوج من جارته الحسناء، ووضع شروطا قاسيه لتوافق عليها العروس قبل زفافها ..
كان يتمنى أن ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب من هذا المأزق العاطفي، فقام بتحديد شروط قاسيه والعروس تستمع إليه.
قال لها الشروط هي:
١- ألا يعرف أحد أننا تزوجنا لأنني أريد أن يبقى هذا الزواج سرا لا يعرفه إلا أسرتك.
٢- لا ينشر هذا الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا.
٣- أسافر وحدي إلى الخارج دون أن يكون لك الحق في السفر معي.
٤- لا نستقبل في بيتنا ضيوفا.
٥- لا اصحبك في نزهة أو رحلة .
٦- مصروف البيت 200 جنيه لاتزيد مليما واحدا.
٧- انا مسؤول عن مشاكل البيت والخدم.
٨- مشاكل كل الأولاد من اختصاصك.
٩- تعامليني كطفل صغير لأن الفنان صغير يحتاج إلى الرعاية والإهتمام.
١٠- يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج أو أصوات تزعجني لأتفرغ لكتابة ما أريد.
١١- ينام كل منا في حجرة مستقلة
١٢- لا تتدخلي في عملي.
وكانت المفأجاة التي لم يتوقعها الكاتب أن الجارة الحسناء وافقت الشروط على كل شروطه وأظهرت استسلامها أمام كل طلباته، وموافقتها على الزواج بتوفيقة الحكيم الذي يكبرها
بعشرين عاما.
ومع الوقت ألغت بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج ..
وكان توفيق الحكيم في غاية الرضا وهو يتنازل عن شروطه شرطا بعد شرط.
ويكتب توفيق_الحكيم بعد شهر من الزواج مقالا في “أخبار اليوم” تضمن العبارة التالية:
(الحب ..
ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع أن يجعل حياتك أفضل)