تمكنت أطقم الطوارئ في البرازيل من انتشال جثامين جميع الضحايا، الذين لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة ركاب في ولاية “ساو باولو” والبالغ عددهم 62 شخصا، من موقع الحادث.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن التحقيقات لا تزالت جارية للكشف عن ملابسات الحادث إذ يواصل الخبراء والمحققون فحص الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة.
وأشار الراديو إلى أن شركة طيران “فيوباس” البرازيلية رفعت أمس عدد الضحايا إلى 62 قتيلا هم 58 راكبا و4 أشخاص من أفراد الطاقم.
وكانت الطائرة من طراز (إيه تي آر 72-500) في طريقها من منطقة “كاسكافيل” في ولاية “بارانا” جنوبي البلاد متجهة إلى مطار جوارولوس في مدينة “ساو باولو” عندما سقطت في بلدة “فينهيدو.