لا تتبعوا الظنَّ إذنْ.. واتبِعُونيْ
حزني أكبرُ من أيِّ ظُنونٍ وظُنونِ
حزني..
أطولُ مِنْ ذاك َالبُرجِ الأيقونيْ
حزني أكبرُ.. مِنْ حزنيْ..
حزني أوسعُ مِنْ كلِّ مَسَاجدِنَا
وكَنائسِنَا
وشوَاطِئِنا
أو حفلاتِ السّاحلْ
حزني لا تعرفُهُ مُدُنُ الأثداءِ المَكشوفهْ
والفحشِ المَلعونِ
حزني أطولُ.. مِنْ أبراجِ العلمينْ
حزني.. أكبرُ من “خلجنة” المِعمارِ المَجنونِ
حزني أطولُ مِنْ كلِّ كَباريكُمْ
وأغانيكمْ
وغوَانيكمْ
حزني مِنْ “أسوانَ”..
إلى مَا بعدَ حُدودِ الصِّينِ
محمود سلطان كاتب صحفي
رئيس تحرير جريدة المصريون