شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، من خلال خفض التصعيد سواءً بالأراضي الفلسطينية أو إقليميًا، بالنظر لخطورة الدخول في دائرة مفرغة من الرد والرد المضاد، وبما لا يخدم مصالح كل شعوب المنطقة.جاء ذلك خلال تلقي الرئيس المصري اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم الجمعة، من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، جرى خلاله تأكيد مواصلة تطوير العلاقات في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، خاصةً في ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية ومجال الطاقة، فضلًا عن التشاور السياسي المستمر بشأن مختلف القضايا، بحسب ما نقله المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.وتناول الاتصال الأوضاع الإقليمية، واستمع الرئيس القبرصي إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن ما تشهده المنطقة من تصعيد، واستعرض الرئيس المصري في هذا الصدد أولويات الموقف المصري والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة، مؤكدًا خطورة استمرار الحرب، ومحذرًا من استمرار تدهور الوضع الإنساني داخل القطاع.ومن جهته، ثمّن الرئيس القبرصي الجهود المصرية، مؤكدًا حرصه على التنسيق والتشاور مع مصر في إطار جهود تجنيب الإقليم ويلات الحرب، ومشددًا على دعم بلاده للبيان المصري الأمريكي القطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.كما شهد الاتصال تأكيد موقف الدولتين حول ضرورة دفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، باعتباره طريق تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
كتبت:رينيه ميجر