متابعات ـ هاني فريد
قررت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة في انتخابات 2024، تعيين تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، البالغ من العمر 60 عامًا، ليكون نائبه في حملتها الانتخابية.
يُوصف والز في وسائل الإعلام الأمريكية بأنه “ديمقراطي وعسكري ذو خبرة واسعة”.
نشأته
تربى تيم والز في الريف الأمريكي، حيث وُلد في بلدة ويست بوينت بولاية نبراسكا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 3500 نسمة وتقع شمال غرب أوماها.
انضم إلى الحرس الوطني للجيش الأمريكي ثم عمل مدرسًا، قبل أن ينتقل في التسعينيات مع زوجته إلى مانكاتو في جنوب مينيسوتا، حيث عمل كمدرس ومدرب كرة قدم.
مسيرته العسكرية
خدم تيم والز في الحرس الوطني للجيش لمدة 24 عامًا، حيث تقاعد في عام 2005 برتبة رقيب أول، وهي من أعلى الرتب العسكرية في الجيش الأمريكي.
في عام 2006، خاض أول سباق له لعضوية الكونجرس وتمكن من هزيمة المرشح الجمهوري في منطقة مينيسوتا، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.
عمله في مجلس النواب
خلال فترات خدمته الست في مجلس النواب الأمريكي، ركز تيم والز على قضايا المحاربين القدامى، مما عزز سمعته كمدافع عن حقوقهم.
وعندما قرر الحاكم الديمقراطي مارك دايتون عدم الترشح لولاية ثالثة في عام 2018، خاض والز حملة انتخابية على أساس شعار “مينيسوتا واحدة”، وحقق فوزًا ملحوظًا بالمنصب.
شخصيته الديمقراطية
يُعرف تيم والز بقدرته على التواصل الفعّال مع الناخبين، حيث يحرص دائمًا على تناول القضايا التي تهمهم.
يشتهر بتأييده للسياسات الديمقراطية مثل تعزيز تنظيم النقابات وحقوق العمال، ودعم رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة.
على الرغم من أن ولاية مينيسوتا ليست من الولايات الحاسمة مثل ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا، حيث إن الحزب الجمهوري لم ينجح فيها منذ عام 2006، فإن شبكة “PBS News” تشير إلى أن حملة ترامب قد تستهدف جذب الناخبين في الولاية.