أعرب المشاركون في مؤتمر “المصريين بالخارج” في نسخته الخامسة، التي عقدت تحت شعار “من أم الدنيا.. لكل الدنيا” بالقاهرة عن تأييدهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم جهود سيادته على المستويين الداخلي والخارجى من أجل حماية الأمن القومي المصري وسط الإضطرابات الخطيرة التي يشهدها العالم والمنطقة ومن أجل مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك، في البيان الختامي الصادر في ختام المؤتمر مساء اليوم الإثنين، والذي ألقاه السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وأشاد المصريون في الخارج المشاركون في المؤتمر بحالة الأمن والإستقرار وما شهدوه من تنمية في أنحاء البلاد وخاصة في المدن الجديدة والمناطق الصناعية والمناطق العامة، مرحبين بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وعبروا عن ثقتهم في قدرة مصر قيادة وشعبًا على عبور هذه المرحلة وما تفرضه من تحديات جيوسياسية فى العالم.
كما وجهوا التهنئة للدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على توليه مهام منصبه، مستبشرين بمرحلة جديدة من التسهيلات والخدمات للمصريين بالخارج.
وذكر البيان الختامي، أنه بدعوة من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج تم عقد مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة تحت شعار “من أم الدنيا.. لكل الدنيا” خلال يومي الرابع والخامس من أغسطس 2024، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس شريف الشربيني وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير العمل محمد جبران، والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وممثلين عن الوزارات والجهات المعنية بالمصريين بالخارج.
كما حضر المؤتمر حشد كبير من المصريين بالخارج الذين قدموا من شتى انحاء العالم لحضور المؤتمر وللمشاركة بفعالية في جلساته وطرح الأفكار والمقترحات والطلبات والمشكلات بشكل مباشر.
ووفقًا للبيان، بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية لـ وزير الخارحية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أكد فيها أن المصريين بالخارج هم جزء عزيز من شعب مصر وقوتها الناعمة في الخارج وشركاء بخبراتهم وعلمهم واستثماراتهم فى عملية التنمية التي تشهدها مصر.
وذكر البيان الختامي، أن الدكتور بدر عبدالعاطي، أكد -في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر- أن ضم إختصاصات وزارة الهجرة سابقًا إلى وزارة الخارحية يستهدف تيسير التعامل وحل المشكلات بشكل سريع من خلال دعم الموارد البشرية وتخصيص أرقام مباشرة للتعامل مع السفارات مع عمل وزارة الخارحية مع وزارتي الداخلية والاتصالات لتيسير وتطوير كافة الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين بالخارج فى أقل فترة ممكنة.
ووفقًا للبيان الختامي الذي تضمن توصيات المؤتمر سيتم العمل على حل مشكلة الجالية المصرية في كندا وخاصة ما يتعلق بحصولهم على المستندات المطلوبة لدخول وطنهم الأم، كما سيتم عقد لقاءات مستمرة مع الجاليات المصرية بالخارج للاستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها، فضلا عن تيسير عملية شحن الجثامين على نفقة الدولة لغير القادرين من المصريين بالخارج.
وتضمن البيان الختامي، ما تناولته الجلسات الأربع خلال المؤتمر بما في ذلك الجلسة الأولي التي تمحورت حول فرص الاستثمار المتوفرة في مصر بحضور وزراء الخارجية والعمل والإسكان وعدد من المسئولين، حيث تم شرح طبيعة الضمانات والتيسيرات التي تتيحها الدولة المصرية للاستثمارات، قيام وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والاستثمار بسرعة تنفيذ آلية لتشجيع المصريين بالخارج على إقامة استثمارات.