أعلن منير غبور، رئيس جمعية إحياء التراث الوطني “نهرا”، عن تأسيس شركة استثمارية برأس مال قدره مليار ونصف جنيه لدعم مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر. يأتي هذا المشروع كخطوة نوعية لتعزيز السياحة الدينية في البلاد، من خلال إقامة سلسلة من الفنادق السياحية في المواقع التي زارتها العائلة المقدسة، مثل دير درنكة، دير المحرق، جبل الطير، وعذراء الزيتون.
يهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية السياحية في هذه المواقع التاريخية والدينية، مما يسهم في جذب المزيد من السياح المحليين والدوليين. وبالإضافة إلى إنشاء الفنادق، يتوقع أن يشمل المشروع خدمات سياحية أخرى تدعم الرحلة الروحية للزوار، وتبرز أهمية هذه المواقع في التراث الديني المصري.
يُعد هذا المشروع أكبر دعم نقدي موجه لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث يستهدف جذب خمسين مليون سائح سنويًا، وهو رقم طموح يعكس حجم التوقعات والآمال المعقودة على هذا المشروع. من خلال هذا الاستثمار الضخم، تأمل الجمعية في إعادة إحياء أهمية هذه المواقع التاريخية، وجعل مصر وجهة رئيسية للسياحة الدينية على مستوى العالم.
جاء هذا الإعلان خلال حفل تدشين التحالف الدولي للمصريين في الخارج، مما يبرز الأهمية التي توليها الجمعية لدعم التراث الوطني من خلال التعاون مع المصريين في المهجر. يعكس هذا التحالف التزام الجمعية بتعزيز الروابط بين المصريين في الداخل والخارج من أجل تحقيق أهداف مشتركة تتعلق بإحياء التراث المصري.
يعتبر مشروع غبور خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية مستقبلية لتعزيز السياحة الدينية في مصر. من خلال هذا الدعم الكبير لمسار رحلة العائلة المقدسة، يمكن أن تسهم هذه المبادرة في تحسين الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية دينية عالمية.