اسئلة يوجهها الكاتب صموئيل العشاي حول فتح الحدود مع السودان دون تاشيرة
لا امانع من الترحاب باهلنا السودانيين في ظل هذه الازمه داخل الاراضي المصرية فنحن بالفعل لدينا حوالي ٥ ملايين لاجئ سودانى يمثلون ١٢٪ من اجمالى الشعب السودانى.. ولكن لى عدة اسئلة:-
١- فى ظل حكومة الاخوان لربع قرن، ونجاح الرئيس المخلوع عمر البشير فى اخونة بلاده من يضمن لنا عدم دخول ١٠ الاف اخوانى ونزوحهم الي القاهرة؟
٢- فى ظل انتشار معسكرات تدريب الارهابيين فى السودان واطلق بعض الكتاب على السودان الفناء الخلفي لتدريب الارهابيين .. من يضمن لنا عدم نزوح هذه العناصر المدربه الى الاراضي المصرية ؟
٣- شهدت العشر سنوات الماضية بعد ثورة يونيو هروب قادة الجماعة الارهابية من مصر الي السودان واستخدامها كمحطة ترانزيت ثم الهروب لقطر او تركيا .. ماذا سيفعل هؤلاء الذين ساعدوا الارهابيين للهروب الى الخارج لو حضروا الي مصر ؟
٤- انا مقتنع انه لا يجوز ان ناخذ كل السودانيين بخطايا البشير ورجاله ونظامه، ولكن مع قدوم هؤلاء لمصر من سوف يسيطر عليهم ، هل لدينا مليون امتى للمراقبه ؟
٥- شهدت السودان معسكرات لتدريب الارهابيين على حمل السلاح وفنون القتال، وخرجت السودان مئات الارهابيين ارسلتهم سرا لمصر نفذوا عمليات ارهابيه، والدليل اعتراف الارهابيين على الهواء بالصوت والصورة.. ايه رايكم ؟
٦- السودان شعب طيب وشقيقنا فى وادى النيل، لكن هل نسينا مبارة الجزائر فى السودان والاعتداء الذي وقع المصريين هناك وكان رد فعل الحكومة بطئ الى حد التواطئ!
٧- لا تذبحوا السودانيين العزل بذنب تجار الفتنه فى السودان، ولكن لماذا لم يتحرك هؤلاء الى اثيوبيا التى يطلقون عليها اخت بلادي ؟!
٨-لماذا اختفت جامعة الدول العربية، وبدل من ان تقدم الدول العربية الغذاء والكساء والادوية يقدمون السلاح والبارود والبنادق لاهل السودان؟
الحل فى وجهة نظرى ليس فتح الحدود على الغارب ويدخل لنا ١٠ الاف متطرف يحملون افكارا لتفجير المجتمع المصري .. بل الحل يكمن في ان نذهب لهم بالطعام والعلاج ، وعلى الدول راعيه الحرب ان تتوقف عن شرها وتذهب بالطعام والعلاج.
قفوا بجوار السودان ولا تتركوها تذبح .. عاشت حضارة وادى النيل .. وحفظ الله مصر والسودان.