مشهد احتفالي يضيء سماء المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
في أجواء مليئة بالبهجة والروحانية، احتفلت مدارس الأحد بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي “سما كيدز” بمرور 70 عامًا على رهبنة مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، أحد أهم الرموز الدينية في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
جاء هذا الاحتفال ليكون بمثابة تكريم للعظيم فى البطاركة الذي أثر في حياة الملايين من الأقباط وأثرى الكنيسة والوطن بتعاليمه وحكمته.
حضور مهيب ومشاركة واسعة
أقيم الاحتفال بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، حيث ترأسه الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي. وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من الأقباط الذين جاءوا للاحتفاء بالذكرى السبعين لرهبنة البابا شنودة الثالث . امتلأت القاعة بأجواء من المحبة والامتنان، حيث شارك الحضور في هذا الحدث التاريخي الهام الذي يعكس العلاقة الوثيقة بين البابا الراحل وأبناءه من الأقباط .
ترانيم بلغات متعددة تكسر حاجز اللغة
في لفتة مميزة، قدم الأطفال ترانيم باللغات الإنجليزية والفرنسية، مما أضفى على الحفل طابعًا مميز يتماشى مع الخدمات التعليمية التي يقدمها المركز الثقافي القبطي.
قصائد وترانيم تلامس القلوب
ولم تقتصر الفعاليات على الترانيم فحسب، بل قام الأطفال أيضًا بإلقاء عدد من قصائد البابا شنوده الثالث، والتي لاقت إعجاب وتقدير الحضور.
هذه القصائد، التي يحبها ويعشقها الأقباط وتحمل في طياتها معاني عميقة من الروحانية، كانت ولا تزال جزءًا من إرث البابا شنوده الذي لا يزال حاضرًا بقوة في قلوب الأقباط .
رسالة للأجيال القادمة
الاحتفال بذكرى رهبنة البابا شنوده الثالث ليس فقط تكريمًا لشخصه، بل هو أيضًا رسالة للأجيال القادمة بضرورة الاستمرار في الحفاظ علي وحدة الكنيسة التي عمل البابا الراحل على ترسيخها.