أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن خالص تعازيها ومواساتها للشعب الإثيوبي الشقيق ولأسر ضحايا الهبوط الأرضي الذي وقع مؤخرًا في منطقة جيزي بمحافظة جوفا، جنوبي إثيوبيا.
تضامن الكنيسة مع الشعب الإثيوبي
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها تشاطر الشعب الإثيوبي آلامه في هذه المحنة الأليمة. وفي بيان صادر عن قداسة البابا تواضروس الثاني، أكدت الكنيسة على أهمية الوقوف جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في إثيوبيا، مقدمةً تعازيها الحارة لجميع المتضررين من هذا الحادث المؤسف.
رسالة البابا تواضروس الثاني
في بيان رسمي، قال قداسة البابا تواضروس الثاني: “نتقدم بخالص التعازي والمواساة للشعب الإثيوبي الشقيق، وبخاصة أسر ضحايا الهبوط الأرضي الذي وقع مؤخرًا في منطقة جيزي. نحن نثق أن الله ضابط الكل، والذي بيده أمرنا هو وحده القادر أن يشمل كل المتألمين بتعزياته الخاصة ويمنح الشفاء العاجل للمصابين.”
دور الكنيسة في دعم المتضررين
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على استعدادها لتقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية. وأشارت إلى أهمية التضامن والتعاون بين الكنائس والمؤسسات الخيرية لتخفيف معاناة المتضررين.
دعوة للصلاة
دعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جميع المؤمنين إلى الصلاة والدعاء من أجل أسر الضحايا والمصابين، سائلة الله أن يمنحهم الصبر والسلوان وأن يمدهم بالقوة لتجاوز هذه المحنة.
خاتمة
في ختام بيانها، أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين شعبي مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أن هذه المحنة لن تزيدهما إلا تقاربًا وتلاحمًا.