متابعات هاني فريد
قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي جيمي هاريسون، اليوم الأحد، إن الزخم والحماس حول الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، جعلت ولايتي فلوريدا وكارولينا الشمالية ضمن الولايات التنافسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية خلال نوفمبر، رغم كون الولايتان مؤيدتين بشدة للحزب الجمهوري على مدار السنوات.
وأضاف “هاريسون”: “لم أر أبدًا هذا النوع من الحماس، وهذا النوع من التنظيم، والزخم الشعبي، في كل سنواتي من المشاركة في السياسة”.
وتابع: “لدينا أكثر من 1100 موظف في جميع أنحاء البلاد في ولاياتنا المتأرجحة، وهذا لا يشمل ولاياتنا غير المتأرجحة، لدينا أكثر من 200 مكتب في جميع أنحاء ولاياتنا المتأرجحة”.
وأضاف: “نحن ندعم أيضًا العمل الحزبي من خلال برنامجنا للولايات الجمهورية، وهي الولايات المحسومة بالفعل للحزب الجمهوري، لكننا نعتقد أننا قادرون على المنافسة فيها، وهذا ما يحدث الآن”.
وقال المسؤول الديمقراطي: “هذه الطاقة لم أرها منذ حملة الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2008، فلوريدا وكارولينا الشمالية أصبحتا في مرمى الحزب الديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة المقبلة”.
وجمعت حملة “هاريس” أكثر من 200 مليون دولار في أسبوعها الأول، وسجلت أكثر من 170 ألف متطوع.
وكانت ولايات فلوريدا وكارولينا الشمالية وجورجيا ضمن الولايات التي كان يتأخر فيها الحزب الديمقراطي بشكل ملحوظ، وفق آخر الاستطلاعات التي تم إجراءها للمقارنة بين تأييد حملة الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق الانتخابي ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.