متابعات هاني فريد
اعتذرت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، للكاثوليك والجماعات المسيحية، عقب الهجوم الكبير الذي شهده حفل الافتتاح، بعد استعراض لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي.
وكانت اللجنة الأولمبية قد قررت مسح الفيديو الخاص بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، بعد تجسيد لوحة «العشاء الأخير»، من قِبل فنانين متحولين جنسيًا.
وأثار حفل الافتتاح في أولمبياد باريس الجدل وتعرض لانتقادات حادة فيما وصفه البعض بالإساءة للدين المسيحي.
وجاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية:
“أحاطت اللجنة الأولمبية الدولية علما بالتوضيح الذي قدمته اللجنة المنظمة لباريس 2024 فيما يتعلق بحفل الافتتاح وترحب به.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قالت اللجنة المنظمة إنه لم تكن هناك أي نية أبدا لإظهار عدم الاحترام تجاه أي جماعة أو معتقد ديني.
وأكدوا مجددا أن هدفهم من حفل الافتتاح كان دائما الاحتفال بالمجتمع والتسامح. وقالت اللجنة المنظمة أيضا إنه إذا تعرض أي شخص للإهانة من مشاهد معينة، فهذا غير مقصود على الإطلاق، وهم آسفون”.
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن إدانة احتفال أولمبياد باريس 2024، بوصفه متضمنًا لمشاهد ساخرة من الدين المسيحي، فيما ورد مؤتمر الأساقفة الإيطاليين أنه ما كان ينبغي للاحتفال بالثقافة الفرنسية أن يتخذ منعطفًا سلبيًا بشكل غير متوقع، وصار استعراضًا للأخطاء المبتذلة.
وتستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل.
وتحمل النسخة الحالية رقم 33 من دورة الألعاب الأولمبية، إذ تستضيف فرنسا الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخها.
ولأول مرة أقيم حفل الافتتاح خارج ملعب رئيسي، حيث تم استعراض الوفود في مسافة تزيد عن 6 كيلومترا وعلى متن 85 قاربا. واستمر العرض لما يصل 4 ساعات.