متابعات هاني فريد
قالت آن ديكامبس مديرة الاتصالات بـ اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، إن اللجنة تعتذر عن المحاكاة الساخرة “للعشاء الأخير” في حفل الافتتاح التي أثارت ردود فعل قوية وانتقادات واسعة.
في تلك المحاكاة، ظهر بدلًا من المسيح وتلاميذه امرأة ملتحية ورجال يرتدون زي النساء.
وذكرت “ديكامبس” في مؤتمر صحفي، أن اللجنة المنظمة لم تكن تريد الإساءة إلى أي شخص كان أو إهانة مشاعر أي أحد.
وشددت على، أن المخرج توماس جولي لم يرغب في الإساءة لأي شخص بهذه المشاهد ضمن حفل افتتاح الألعاب.
وأشارت “ديكامبس” إلى أن المخرج، قدم يوم أمس تبريراته حول هذا الموضوع.
وقالت: “بالطبع لم تكن هناك نية لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، أعتقد أن توماس جولي أراد الاحتفاء بتسامح المجتمع، كانت هذه كلماته، وبالحكم على أرقام الجمهور، فقد تم تحقيق هذا الهدف. وإذا كان هذا قد أساء لأي شخص، فنحن بالطبع آسفون للغاية”.
واستنكرت الأسقفية الفرنسية مشاهد “الاستهزاء والسخرية تجاه المسيحيين”. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن المخرجين أظهروا ازدراء للحضارة الأوروبية والمسيحية، ووصف رجل الأعمال إيلون ماسك حفل افتتاح الألعاب بأنه “عدم احترام صارخ للمسيحيين”.
وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيًا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريًا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ”العشاء الأخير”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن بعض عروض حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كانت مثيرة للاشمئزاز.