متابعات هاني فريد
أصدر البنك الدولي تقرير تقييم الأضرار في غزة، لشهر يونيو 2024 وتضمن التقرير تقدير تقريبي للأضرار التراكمية لجميع القطاعات في غزة.
وكشف البنك الدولي أن القطاعات الحالية التي يتم الإبلاغ عنها هي القطاعات الحيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة والصحة والتعليم والتجارة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة (WASH)، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).
وأضاف البنك الدولي أنه تعاقد مع شركة إيبسوس، منذ الثاني من نوفمبر لتحليل وتقييم الأضرار والآثار المستمرة عن بعد، في قطاع غزة، ويتم إجراء تقييمات Ipsos بناءً على تقارير وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، ومعلومات الشركاء الأرضيين، ورادار الفتحة الاصطناعية (SAR)، وصور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف وعالية الدقة البصرية والأشعة تحت الحمراء، وتثليث البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك معلومات المنظمات غير الحكومية ومنظمات الإغاثة المتاحة للجمهور، ومع تقييد الوصول إلى البيانات والتقارير على الأرض والوتيرة السريعة التي يتطور بها الوضع، قد يتم تضمين تصحيحات في التقارير اللاحقة على أي معلومات خاطئة حيثما أمكن ذلك.
وأكدت أيبسوس أن غالبية قطاعات غزة الحيوية قد تعرضت لأضرار بنسبة 20% على الأقل وأقل من 40% مدمرة جزئيا، في حين تعتبر المرافق التي تتعرض لأكثر من 40% مدمرة. مشيرة إلى أنه اعتبارًا من 23 يونيو 2024، تشير التقديرات إلى أن جميع القطاعات، باستثناء الزراعة، قد تعرضت لأكثر من 60% من الضرر أو الدمار منذ بداية الصراع. وتأثرت الزراعة بنسبة تزيد على 44%.
ويعد قطاع التراث الثقافي (99.2% متأثرا) هو الأكثر تأثرا حاليا، يليه قطاع التعليم (94.5% متأثرا). وحققت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أعلى نسبة زيادة في التأثير (19.8%) خلال الفترة المشمولة بالتقرير – من 20 مايو إلى 23 يونيو 2024، يليها التعليم (5.6%) والخدمات البلدية والتجارة (1.4%). وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد القطاعات القليلة التي تم الإبلاغ عن حدوث إصلاحات فيها (انخفاض بنسبة -2.2%).
وأضاف التقرير تعرضت أربعة أصول إضافية للتلف أو التدمير، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.6% في التأثير على الأصول الأساسية. ويؤدي هذا إلى تأثير إجمالي حالي قدره 93.8 في المائة على قطاع الصحة.
وقد تباطأ معدل الزيادة بسبب انخفاض عدد الأصول السليمة المتبقية، حيث أظهرت أربع قطاعات (الإسكان، والطاقة، والنقل، والتمويل) تغيرًا طفيفًا عن الوضع الحالي، الفترة السابقة.
السكن
•إبسوس: 62% من المباني السكنية ونحو 64% من الوحدات السكنية (~300,000) تعرضت لأضرار جزئية أو مدمرة، يمثل أ +0.01% زيادة في الضرر من التقرير الساب
•تقدر شركة إيبسوس أن أكثر من 1.3 مليون شخص بلا منازل.
•مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: اعتبارًا من 19 يونيو 2024، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومجموعة المأوى الإبلاغ عن وجود 1.7 مليون نازح داخليًا، معظمهم يلجأون إلى مرافق الأونروا، بما في ذلك المدارس.
•مراقبة وسائل الإعلام التابعة لشركة إبسوس: في وسط قطاع غزة، شكلت دير البلح 29 بالمائة (171 حادثة) من الأضرار التي لحقت بالمساكن التي أبلغت عنها وسائل الإعلام في الفترة ما بين 20 مايو و23 يونيو 2024، تليها غزة بنسبة 28 بالمائة (166 حادثة) ورفح بنسبة 27 بالمائة (163 حادثة).
•الرصد الإعلامي لشركة إبسوس: في الفترة ما بين 20 مايو و23 يونيو 2024، كان هناك على الأقل تم الإبلاغ عن 597 حادثة لأضرار في المساكن، بمتوسط 17 حادثة تدمير مساكن يوميا.
الطاقة
•إبسوس: أكثر من 62 بالمائة (62.4%) من خطوط التغذية تضررت أو دمرت. لا يمثل أي تغيير عن فترة التقرير السابقة.
•رويترز: ظلت خطوط التغذية معطلة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، كما كانت منذ بداية الصراع.
ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أنه بعد ضغوط من الحلفاء الغربيين، تخطط إسرائيل لتزويد الكهرباء مباشرة إلى إحدى محطات تحلية المياه الرئيسية في وسط غزة .