متابعات ـ هانيفريد
قررت وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة أسعار البنزين بأنواعه و السولار والمازوت الصناعي اعتبارًا من الساعة السادسة صباح اليوم، الخميس 25 يوليو 2024، ضمن خطة رفع أسعار الوقود تدريجيا حتى عام 2025.
أسعار البنزين والسولار
ونعرض في السطور التالية أسعار البنزين و السولار اليوم الخميس 25 يوليو 2024، بعد إعلان وزارة البترول زيادة أسعار البنزين و السولار والمازوت الصناعي، وجاءت كالتالي: تحريك سعر بنزين 80 إلى 12.25 جنيه، وسعر بنزين 92 وصل إلى 13.75 جنيه، واعتماد سعر بنزين 95 بقيمة 15 جنيها. وسعر السولار 11.5 جنيه، وسعر الكيروسين: 11.50 جنيه، والمازوت المورد لباقي الصناعات سعر طن المازوت 8500 جنيه. في حين تقرر تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.
خطة رفع الأسعار
وفي وقت سابق، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هناك أهمية قصوى لتوفير الموارد اللازمة لحل أزمة الكهرباء وعدم تطبيق خطة تخفيف الأحمال مجددًا عقب انتهاء المدة المحددة بحلول سبتمبر المقبل.
636 مليار جنيه لدعم الخدمات
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تدعم المواد البترولية والسلع بشكل كبير، حيث إنه تم وضع نحو 636 مليار جنيه لدعم تلك الخدمات للمواطنين.
وتابع متحدث الحكومة: لابد من زيادة أسعار بعض الخدمات في المنتجات البترولية بشكل تدريجي، ورئيس الوزراء أكد أن هناك خطة لرفع أسعار هذه المنتجات تدريجيا حتى نهاية العام المقبل 2025.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، أن الدولة ملتزمة بوقف تخفيف أحمال الكهرباء حتى نهاية الصيف الحالي في منتصف شهر سبتمبر المقبل، ويتم العمل على توفير الموارد اللازمة لمنع انقطاع الكهرباء مجددًا.
وأردف هناك خطط من قبل الدولة في جميع الملفات الاقتصادية المهمة التي تهم المواطن، ويتم التعاون مع صندوق النقد الدولي بشكل يستهدف الحصول على ثقة المستثمرين الأجانب، معقبًا: «صندوق النقد لا يفرض علينا شيء فالحكومة تقوم بوضع البرنامج ويتم مناقشته وفق آليات وضوابط محددة».
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات للتعامل من الهجمات السيبرانية، لتجنب ما حدث منذ أيام على مستوى العالم.
ترشيد الدعم
وقال خالد عثمان مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية، إنّ الدولة المصرية عملت على ترشيد الدعم في إطار منظومة الإصلاح الاقتصادي، حتى أصبح السولار والبنزين غير مدعمين بحلول يونيو 2019، وجرى تشكيل لجنة معادلة التسعير التلقائي.
الأحداث العالمية رفعت السعر
وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأحداث العالمية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى أحداث السودان وغزة وضرورة تحرير سعر الصرف لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري أدت –جميعا- إلى رفع التكلفة بشكل مرعب».
وتابع مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية: «مصر الأقل سعرا في دول المنطقة بالنسبة لأسعار المنطقة، والدعم الذي تقدمه الدولة للسولار يؤدي إلى خسارة الدولة 450 مليون جنيه يوميا، وفي معادلة التسعير كنا نحرص على عدم تحريك سعره، ولكن الدولة لم تعد قادرة على تحمل أكثر من هذا، وبخاصة إذا أضفنا إلى هذا الدعم دعم البنزين والمحروقات التي تنتج الكهرباء، لتبلغ التكلفة مليار جنيه في اليوم وهذا رقم مرعب».