متابعات ـ هاني فريد
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بتوقيع “إعلان بكين” من قبل الفصائل الفلسطينية، داعيا إلى التغلب على الخلافات عبر الحوار والحث على متابعة تطبيق الالتزامات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “إن تلك خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية”.. مضيفًا أن كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الوحدة، مرحب بها وسيتم تشجيعها.
وأضاف المتحدث الأممي، أن الوحدة الفلسطينية مهمة للسلام والأمن والنهوض بتطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل كامل والديمقراطية والمتصلة جغرافيا والقادرة على البقاء وذات السيادة.
وأعرب دوجاريك، عن تقدير الأمين العام لجهود الصين وكذلك الدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل مع كل الأطراف المعنية، باتجاه التوصل إلى حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على رؤية وجود دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن في إطار حدود آمنة ومعترف بها بناء على خطوط 4 يونيو عام 1967، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.