كتبت- رينية ميجر:
الفنانة دوللي شاهين، اسم لامع في سماء الفن العربي، تعرفنا عليها من خلال أعمالها المميزة وشخصيتها الجذابة. دوللي شاهين، صاحبة الكاريزما الاستثنائية، دخلت قلوب الجماهير بسرعة البرق. في الحوار ده، هنتعرف على بداياتها، تحدياتها، ورؤيتها للفن. هتحكي لنا عن أول خطوة في مسيرتها، وعن الفنانين اللي ألهموها، وكمان عن أهم الأعمال اللي بتعتز بيها. دوللي هتكشف لنا إزاي بتوفق بين الغناء والتمثيل والرقص، وإيه اللي بتحضره لمستقبلها الفني. تعالوا معانا في رحلة ممتعة ومثيرة مع دوللي شاهين، الفنانة المتألقة والمبدعة، اللي قدرت تخطف الأنظار وتثبت مكانتها في عالم الفن.
البداية والتحديات:
إزاي بدأتِ مشوارك الفني وإيه كانت أكبر التحديات في البداية؟
بدأت مسيرتي بأغنية “مومو عيني”، وكانت دي الباب اللي دخلت منه لعالم الفن. بعدها جات لي فرصة أشارك في فيلم “ويجا”، ودي كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية. في البداية، واجهت تحديات كتير، منها إني أثبت نفسي وسط نجوم ليهم تاريخ طويل. كان لازم أشتغل بجد علشان أثبت إنّي أستحق المكانة اللي وصلت ليها. والتحديات كانت تشمل القلق من رد فعل الجمهور والنقاد، وكمان التكيف مع متطلبات الصناعة الفنية.
الإلهام والنجاحات:
مين الفنانين اللي ألهموكِ في مشوارك الفني؟
بحب كتير من الفنانين اللي سابوا بصمة في عالم الفن العربي. مثلاً، صباح بفنها الاستعراضي المتميز، فيروز بصوتها الساحر وأغانيها الخالدة، سعاد حسني بموهبتها الفذة وأدوارها المتميزة، وهند رستم اللي تعتبر أيقونة الجمال والإبداع. دول النجوم كانوا مصدر إلهام لي وشجعوني على المثابرة والابتكار.
إيه أهم الأعمال الفنية اللي بتحسّي بالفخر بيها وليه؟
بحس بالفخر بكل الأعمال اللي قدمتها، كل عمل بيحمل جزء من شخصيتي وإبداعي. فيلم “ويجا” له مكانة خاصة عندي لأنه أول عمل سينمائي لي وفتح لي أبواب الشهرة وحب الناس. وأغنية “مومو عيني” كانت البداية الحقيقية لمسيرتي. بس الحقيقة بحب كل عمل قدمته وأعتز بيه لأنه جزء من رحلتي الفنية.
اختيار الأدوار وتطوير الفن الاستعراضي:
إزاي بتختاري أدوارك في الأعمال الدرامية والسينمائية؟
لما باختار دور جديد، بفكر دايمًا في اللي هيضيفه لي الدور ده. بسأل نفسي: هل هيديني فرصة أقدم حاجة جديدة؟ هل هيترك بصمة في قلوب المشاهدين؟ دايمًا بدور على النصوص الجميلة اللي بتحمل رسائل قوية وتضيف لي خبرات جديدة. الأدوار اللي باختارها لازم تكون مميزة وتتناسب مع تطلعاتي الفنية.
إيه رؤيتك للفن الاستعراضي في العالم العربي وإزاي ممكن نطوره؟
الفن الاستعراضي في العالم العربي بيواجه تحديات كبيرة، منها ضخامة الإنتاج وتكلفته العالية. في هوليوود، بنلاقي إنتاجات ضخمة بفضل الميزانيات الكبيرة، بس في العالم العربي، بنفتقر للدعم المالي الكافي للفن ده. أنا شايفة إن تطوير الفن الاستعراضي محتاج تعاون مشترك بين الفنانين والمنتجين، واقترح إن يكون في متبرعين ماليين من عشاق الفن ده، علشان تكون العروض الاستعراضية تليق بمستوى الطموحات اللي بنأملها.
التوفيق بين الفنون والمشاريع المستقبلية:
إزاي بتوفقي بين الغناء والتمثيل والرقص؟
الغناء والتمثيل والرقص هما شغفي وحبي. وبشوف إن الفنان الشامل بيملك مواهب كتير، زي الغناء، التمثيل، والرقص. والحمد لله ربنا أنعم عليّ بالمواهب دي، وبحب أستثمرها كلها لتقديم ما يعجب الجمهور من غير إسفاف. بحاول في أعمالي أدمج بين الغناء والرقص مع التمثيل علشان أقدم حاجة مميزة ومختلفة لجمهوري.
إيه المشاريع الفنية المستقبلية اللي ممكن تشاركينا بيها؟
أهم مشروع عندي هو إني أكون فنانة محبوبة من جمهورها، وده بيتطلب مجهود كبير وقراءة واطلاع. عندي مشروع غنائي جديد وهو أغنية بعنوان “أنا الحاجة الحلوة”. بشوف إن الأغنية دي تتميز بكلماتها الجميلة ولحنها الرائع، وبقعد ساعات طويلة مع فريق العمل علشان نقدم عمل يليق بجمهوري المميز. كمان في مشاريع سينمائية بقرأها، بس ما بحبش أتكلم في التفاصيل لحد ما المشاريع تنضج وتبقى واضحة.
التعامل مع المخرجين والنقد:
إزاي بتقيّمي تجربتك في العمل مع المخرجين المختلفين؟
تجربتي مع المخرجين كانت متنوعة ومثمرة. وكل مخرج تعلمت منه حاجة وأضاف لي. الأساتذة الكبار اللي اشتغلت معاهم عندهم أسلوب رائع في التعامل، وكل واحد فيهم له مدرسته. بعضهم بيشوف العمل ابنه من البداية للنهاية وبيهتم بكل تفاصيله، والبعض التاني بيشوف إن التمثيل هو مسؤولية الممثل بالكامل. تعلمت كتير من كل مخرج اشتغلت معاه، وكل واحد فيهم ترك بصمته الخاصة اللي أثرت في مسيرتي.
دور المرأة في السينما والمسرح:
إزاي بتشوفي دور المرأة في السينما والمسرح العربي النهارده؟
دور المرأة في السينما والمسرح العربي بيتطور بشكل كبير، بس لسه محتاج دعم واهتمام أكبر. البطولات الرجالية غالباً ما بتكون مكتوبة بشكل مكثف، لكن الأدوار النسائية تظل جذابة ومحتاجة دعم أكبر علشان توصل للمستوى المطلوب. بشوف إن في تقدم ملموس في كتابة الأدوار النسائية، بس بنحتاج لمزيد من الأعمال اللي تسلط الضوء على قضايا المرأة وتقدمها بشكل لائق.
النصائح للشباب والتعامل مع الشائعات:
إيه النصائح اللي بتقدميها للشباب اللي عايزين يدخلوا مجال الفن؟
الفن مهنة رائعة وعظيمة، ومش وسيلة لتحقيق الأموال. الفن الحقيقي محتاج كتير من الصبر والمثابرة. بنصح الشباب إنهم يكون عندهم قضية وموقف، وما يهتموش بالأمور المادية بس. الفن هو رسالة خالدة، ولازم يكون الفنان مؤمن بدوره وتأثيره في المجتمع. لازم يكون عندك الشغف والإصرار على النجاح، وتستثمر في تطوير مهاراتك بشكل مستمر.
إزاي بتتعاملين مع الضغط الإعلامي والشائعات؟
بضحك كتير على تفاهة الشائعات، وببص بعين العطف والشفقة على مروجيها. ما بسمحش للشائعات إنها تأثر على نفسيتي أو مسيرتي، وبركز على تقديم الأفضل دايمًا. بأؤمن إن النجاح الحقيقي بيتكلم عن نفسه، وما فيش شائعة تقدر تقلل من قيمته.
التوازن بين الحياة الشخصية والفنية:
إزاي بتأثر حياتك الشخصية على مسيرتك الفنية وبتحافظي على التوازن بينهم؟
بحاول دايمًا أحافظ على التوازن بين حياتي الشخصية والمهنية، وبدي كل جانب حقه. بحب أكون منظمة وأحدد أولوياتي بشكل يساعدني على النجاح في الجانبين.
إيه هو الحلم اللي لسه ما حققتيش وعايزة تحققيه في مسيرتك الفنية؟
عندي أحلام كتير لسه ما حققتهاش، وبعتبر إن مسيرتي الفنية لسه في بدايتها. بتمنى أحقق كتير من الأحلام اللي بصبو ليها، وبطلب من الله إنه يديني القدرة والصبر والدعم لتحقيقها. بأؤمن إن الفنان لازم يكون دايمًا طموح ويسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.