متابعات هاني فريد
ترى مجلة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية، أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، أصبح الديمقراطيون الآن منشغلين بالالتفاف سريعًا حول نائبة الرئيس كامالا هاريس لتعزيز موقفها وفرصها في الفوز بالسباق الرئاسي.
وقالت المجلة، إن الحزب الديمقراطي سارع بعد ساعات قليلة من إعلان “بايدن” انسحابه، بالالتفاف حول “هاريس”، حيث أعلن عدد من كبار رموز الحزب، وعلى رأسهم حكام الولايات وأعضاء مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، تأييدهم لها، وفي الوقت نفسه، تحدث الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فقط عن ثقته في أنه سيتم العثور على “مرشح بارز”.
ووفقًا للتقرير، فقد أكدت “هاريس” -في وقت متأخر أمس الإثنين- حصولها على الدعم الواسع اللازم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بـ الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنها جمعت 81 مليون دولار من التبرعات للحملة الانتخابية خلال يوم واحد.
ولكن المجلة أشارت إلى، أنه لا يزال هنا “حالة من القلق” بين داخل الحزب الديمقراطي من إمكانية عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة، تقابلها “حالة من الأمل” في أن تتمكن “هاريس” من إنقاذ آفاق حزبها في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
بيد أنه، المجلة ترى أن الوقت ينفد الآن، فالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي من المقرر أن ينعقد بعد أربعة أسابيع، حيث من المقرر أن يقوم الحزب الديمقراطي بإعلان قراره النهائي في مؤتمره الوطني المقرر عقده في مدينة شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس، رغم أن إتفاقا في الآراء قد يتشكل بالحزب قبل ذلك بوقت طويل.